شاشة رمضان تحت مجهر الرقابة.. المسلسلات بين منع "الإساءة" والأعراف الاجتماعية

شاشة رمضان تحت مجهر الرقابة.. المسلسلات بين منع "الإساءة" والأعراف الاجتماعية

تخضع الأعمال الدرامية والبرامج التلفزيونية المعروضة خلال شهر رمضان لمراقبة مشددة من قبل الجهات المختصة، لضمان عدم المساس بالأعراف الاجتماعية أو إثارة الفتن الدينية والعشائرية.

وأكد عضو لجنة الثقافة والإعلام البرلمانية، عارف عبد الجليل، لـ”بغداد اليوم”، اليوم الإثنين، (3 آذار 2025)، أن "هيئة الإعلام والاتصالات تمتلك صلاحيات واسعة في رصد ومحاسبة أي قناة تبث مشاهد تخدش الحياء أو تتجاوز على القيم المجتمعية"، مشيرًا إلى "وجود لجان مشتركة لمتابعة المحتوى الإعلامي المعروض".

من جانبه، كشف مصدر في هيئة الإعلام والاتصالات عن "تشكيل لجنة متخصصة تعمل على مدار الساعة لرصد البرامج والمسلسلات، والتأكد من التزامها بالمعايير المحددة"، مشددًا على أن "القنوات المخالفة ستتعرض للمساءلة وفق لوائح العقوبات".

وفي السياق ذاته، أوضح الباحث والأكاديمي محمد التميمي لـ”بغداد اليوم”، أن "المشهد الدرامي العراقي بات محكومًا بالتوجهات السياسية، حيث أن معظم القنوات المنتجة للأعمال الفنية تابعة لجهات سياسية، ما يفتح الباب أمام رسائل مبطنة قد تحمل أبعادًا غير فنية".

وأضاف التميمي، أن "السنوات الماضية شهدت أعمالًا أثارت جدلًا واسعًا بسبب محتواها المثير للفتنة"، متوقعًا أن "تتكرر هذه الظاهرة في بعض الأعمال هذا العام".

ودعا إلى "تشكيل لجنة فنية متخصصة لمراجعة المحتوى قبل عرضه، حفاظًا على السلم المجتمعي، أسوة بالدول التي تعتمد أنظمة رقابية صارمة لضمان تقديم محتوى متزن".

الموضوع الأصلي: شاشة رمضان تحت مجهر الرقابة.. المسلسلات بين منع "الإساءة" والأعراف الاجتماعية || الكاتب: الوافي || المصدر: مملكة السلطانة شهرزاد

http://shrzad.com

كلمات البحث

خواطر ، اشعار ، ادب ، تصميمات ، مقالات

المصدر: منتديات شهرزاد الادبية - من قسم: الاخبار الفنية والثقافية العربية والعالمية

---

aham vlqhk jpj l[iv hgvrhfm>> hglsgsghj fdk lku "hgYshxm" ,hgHuvht hgh[jlhudm

المصدر : || منتديات شهرزاد الادبية إسم الموضوع : || شاشة رمضان تحت مجهر الرقابة.. المسلسلات بين منع "الإساءة" والأعراف الاجتماعية  القسم : || الاخبار الفنية والثقافية العربية والعالمية كاتب الموضوع : || الوافي

كالعادة إبداع رائع
وطرح يستحق المتابعة
شكراً لك