الصيام قد تراه مبالغ به من الجوع والعطش
ولكن عند تطبيقك له تلمس التغيير في حياتك
وفي جسدك مما يجعل عندك ثقة كبيرة
لعبور ما يطلق عليه الناس (صعوبات وعقبات)
فالصيام يزيدك ايمانا ويقتلع الخوف من قلبك
ويمدك بالامان والاطمئنان.
أذا طبقت الصيام بتعاليمه الايمانيه
وهي تعاليم بسيطه قادر عليها بالفطره
وليس بالتهديد والوعيد
فانك سوف تجد تحسنا في نفسك
وتستطيع ان تكيف ظروفك التي تعيش فيها او تبدلها
وسوف تكون لك السيادة عليها بدلا ان تكون خاضعا لها
اي انك كلما تعجز امامها تقول.. الظروف!!
حتى انك سوف تصبح شخصا ذا تقديرا واكثر حبا في مجتمعك
وسوف يغمرك شعور جديدا من السعادة والرفاهية
تلك من فوائد الصوم بالنية
ولا تنسى الصوم ثقافة .. والثقافة ان تنئى بنفسك نحو السلام الروحي
الذي اراده لك ربك.
مارس الصمت يوميا ولو لربع ساعة
لاتفكر بشيء لا تكتب لا تقراء وحافظ على هدوءك
لتقوية السلام الداخلي في نفسك
واطرح اثقال الهموم خارج افكارك
واستغفر لنفسك عن الذنوب السابقة
مع ان الله يغفر ذنوب التائبين.
الصلاة الواثقة دائما تاتي بالنتائج المرجوه
والصلاة اكبر قوة لحل معضلات الانسان الشخصية
الصلاة تستطيع ان تنعشك كل مساء
وتزودك بالطاقة كل صباح
يكفي انك تتعامل مع اكبر قوة بالوجود
الا وهي الله جل جلاله
عندما تصلي.
كلما تعرضت لمواقف مزعجة في يومك وانت صائم:
عليك بترديد بعض الكلمات مثل: الصفاء, السلام. الاطمئنان.
استحضر مواقف تدعو الله فيها لتفريج كربتك
استحضر الاية الكريمة: (هو الذي انزل السكينة في قلوب المؤمنين).
وقفة رمضانية
