كن منصفا .. يا سيدي القاضي

انا انثى

من عهد الوجع

لا يعرفني غير دمعي

احمل قلبي كوشاح للحزن

نسجته احلامي البريئة

ها هي لغتي


تتبدد


وابجدياتي تضيع


لا اعرف سبب حزنك


وهذيانك


الايام باتت باهته لا لون لها


وشاخ نبض القلم


ووهنت الحروف ... وانتحرت المعاني



بك فقط تبتهج ايامي



وتسعد لحظاتي



فكن لي كما انت



دائما

وبين خريف راحل


وشتاء آت


تتلاشى الاشياء


وتتبدل


حتى مشاعرنا


قد تمووت لتولد من


جديد

لا انت بعيد


فانتظرك..


ولا انت قريب


فألقاك..


ولا انت لي فيطمئن



قلبي


ولا استطيع ان



انساك؛؛؛


انت في منتصف كل


الاشياء

انه الغياب



ي سيدي القاضي



تمر الايام ولا يزال


جاثم .. لا يرحل

وعندما يغار



حبيبي



يصيبه الجنون


ويود قتل كل العالم

وحكمت المحكمة



احبك








هل هو هذيان روح




ام




جنون عشق










قطوف دانيات القلب

ي حضرة القاضي



انها الرعود احدثت طوفانا



بالوريد



وتثاءبت الريح فوق صدري



فامسكت سطوري



لتعانق طيفه





والنبرات تتأرجح فوق




اوتار الروح

انه هو ي سيدي



القاضي



من غزا الفكر.. دون استئذان



وسرق احلامي



وسكنني .. ك جني متهور ؛؛؛

ج




اليك .. ي حضرة القاضي



اشكو حيرتي وهمي



اي قصة حب تجمعه بها ..؟؟



احاول قراءة القصة في خطوط كفها ..



في سمرة بشرتها .. في عطرها



في الصباح معه .. وفي المساء امامه


واخذت غيرة النساء تداهم خاطري


كلما ذكر اسمها وشعر بالحنين اليها



ولكن ما باليد حيلة



فلا املك الا ان اقول



هكذا هي القهوة .. لا نستطيع الا ان



نحبها؛؛؛