ثرثرة مجنونة

أنا حزينٌ يا أمي ..

قبلتُ يديكـِ هذا الفجر ..

وعانقتُ عطركـِ الهادئ ..

وحنانكـِ الدافئ ..

لكني حزينٌ يا أمي ..

نسيتُ أن أبكي على صدركـِ حتى أنام ..!

إنّ وجنتيّ يبابٌ لا يُنبتُ من مطر ِ عينيّ ..!

أحتاجُ يداً تمتدّ إلى أقصى الأرض ..

ربما أمسكتُ عنق حزن ٍ يمتدّ بي ..!

- صباحُ الخير ِ يا ماجد -

هذا ما تهكمَ بهِ وجهٌ يحملقُ بي في المرآة ..!

متى سـ أحزمُ البحرَ في حقيبةٍ وأمضي ..!

لـ ماذا لم يعلمنا الغرابُ دفنَ أسرارنا ..؟

روائع الكلمات سطرت
ساترك لك نافذة الحب مشرعة
واستبح خمائلها بعطر بوحك الجميل
دام هذا الابداع

ودمت بسعادة

صدى الحرمان معجب بهذا

حرفٌ على وترين ِ يرقص - هكذا - ..

نغمٌ لهُ سحرُ الخيال ..

ومن الجنوبِ إلى الشمال ..

تختلط ُ الجهات ..

ولها على قلمي اختزال ..

إنني أهذي :

رُبَمَا أبدو غريباً عن بني حرفي ..

فـ قد يَفـْرَنـْقِعُ الشعراءُ عن لغتي قليلاً ..

ماذا أقول ..

سـ أبدأ من جديد :

أتيتُ أسبق خطوَ عيني ..

وتركتُ حرفي عندَ مفترق الطرق ..

وبـ لا عنق ..

قلمي كثيراً يحترق ..

حبري يَخِرّ لهُ الأفق !!

أرأيتمُ(و) شمساً تجاورُ ظلها ..

أو نائماً يغفو بـ جانبهِ الأرق !!

وأنا هنا ..

أجدُ الذي أهوى ..

وما أهوى سوى الكلماتِ ..

فـ لذا كتبتُ مُرَحّـِباً ..

وعلمتُ أني قد أكونُ مُرَحّـَباً ..

وليَ العذر ..

إن كانَ حرفيَ ( لا خواطرَ أو شعر ) ..

أو كانُ يُحْسبُ كـ الهذر ..

وما أتيتُ إلى هنا ..

إلا لـ أرتشفَ الطهر ..

دعني إذاً يا صاحبي ..

دعني وحيداً ..

بينَ أوراقي وجرحي ..

دعني أرتبُ وحدتي ..

أمشط ُ شعرها ..

وألفهُ حولي وأمضي ..

دعني إذاً ..

أمشي على الدنيا ..

مسافتها قصيرة :

ما بينَ سكيني وجرحي ..!

حاملاً معيَ العذابْ ..

مرتدياً خياليَ معطفاً ..

والشالُ بؤسي ..

ودمي الشراب ..!

عليكَ اللعنة ُ يا حزني ..!