في كل سجدة، راحة.
وفي كل صدقة، بركة.
وفي كل تسبيحة، نور يتسلل إلى القلب.
ليس الدين تعقيدًا ولا عبئًا، بل هو طمأنينة للروح، ونظام للحياة، وميزان للعدل.
قال تعالى:
"ألا بذكر الله تطمئن القلوب" [الرعد: 28]
فلنعد إلى أنفسنا، نراجع صلاتنا، نلطف ألسنتنا، نُحيي بيننا الخُلُق الكريم.
ولتكن حياتنا رسالة: أن نكون عبادًا لله في السرّ كما في العلن، رُسُلَ خيرٍ في بيوتنا ومجتمعاتنا.
✦ من القلب:
اجعل لنفسك وردًا من القرآن لا تتركه، وركعتين في جوف الليل لا تهملهما، فإنهما زاد الطريق.
كلما ضاقت عليك الأرض.. واشتدت الهموم
تذكر قول الله تعالى:
﴿ومن يتق الله يجعل له مخرجا﴾
ففي التقوى مفاتيح الفرج.. وفي الصبر تفتح أبواب السماء.
ثق بربك… فهو أرحم بك من نفسك. 🤍
في زحام الحياة، حين تثقلنا الهموم وتضيق بنا الطرق
يبقى الله هو الأمان الذي لا يخيب
هو القريب حين يبتعد الجميع
هو النور حين تُطفئنا العتمة
فكن مع الله، تكن كل الأشياء معك…
ولا تقلق، فالدعاء يبدّل الأقدار، والرضا يطمئن القلوب