بين التعاطف والولاء

بين التعاطف والولاء

في بيئات العمل أو داخل المجتمعات الصغيرة،
قد تنشأ خلافات بين موظف أو شخص معين
وبين رب العمل أو صاحب السلطة.
وفي بعض الأحيان، نلاحظ ظاهرة تستحق الوقوف عندها:

المجتمع المحيط – من زملاء، موظفين، أو اعضاء في موقع.. أو حتى أقارب –
يلتفون حول هذا الشخص المختلف، يدعمونه، يواسونه، ويظهرون تعاطفا واضحا معه...
رغم أنهم يعلمون أنه في خلاف مع الطرف الأقوى، أو مع من يملك القرار.

فهل هذا الالتفاف ناتج عن قناعة
بأن هذا الشخص مظلوم ويجب ان تدعم مكانته
حتى لاياتي السيل على الضعفاء الاخرين؟
أم أنه نوع من التمرد الصامت على السلطة أو الظلم؟
أم أنه ببساطة "عاطفة جماعية" تنجرف خلف الشعور لا المنطق؟

أحيانا يكون هذا الدعم شريفا ويدل على صحوة ضمير.
وأحيانا أخرى، قد يتحول إلى مجرد "تملق للطرف الأضعف"
أو "ركوب موجة"، خاصة إذا اتضح لاحقا أن الشخص لم يكن على حق.

أسئلة للنقاش:

ما رأيك في ظاهرة الالتفاف حول شخص على خلاف مع رب العمل؟
هل هو دعم أخلاقي أم مجازفة مهنية؟

كيف تفرق بين التعاطف الحقيقي والتأييد الانفعالي في مثل هذه المواقف؟

برأيك، هل يجب على المحيطين التزام الحياد أم أن الصمت خذلان؟

وهل سبق وشهدت موقفا مشابها؟ كيف تصرفت؟ وماذا كانت نتيجته؟

دعونا نناقش هذا الأمر من زاوية إنسانية وعقلانية في آن واحد…
فالحق لا يقاس بالصوت الأعلى، بل بالحقيقة التي قد تكون صامتة أحيانا.

ناطق العبيدي ,ملك الغرام معجبون بهذا

الموضوع الأصلي: بين التعاطف والولاء || الكاتب: الوافي || المصدر: مملكة السلطانة شهرزاد

http://shrzad.com

كلمات البحث

خواطر ، اشعار ، ادب ، تصميمات ، مقالات

المصدر: منتديات شهرزاد الادبية - من قسم: النقاشات الحره

---

fdk hgjuh't ,hg,ghx

المصدر : || منتديات شهرزاد الادبية إسم الموضوع : || بين التعاطف والولاء  القسم : || النقاشات الحره كاتب الموضوع : || الوافي

أهديك باقات الشكر العطرة
لتتوج مجهودك المميز
لك كل الشكر والتقدير.

طرح بمنتهى الجمال
والفائدة
تسلم يدك ولا عدمنا طروحاتك
القيمة
السعادة لقلبك

بارك الله فيك على الموضوع القيم والمميز
وفي انتظار جديدك الأروع والمميز
لك مني أجمل التحيات
وكل التوفيق لك

سطور جميله وحروف رائعه ومعبره
ونص راائع ةمميز وعاشت الايادي
صح لسانك وعلا شانك ولا عدمناك
ودي لك وتحياتي

سلمت يداكم على طرحكم الاكثر من رائع
و الله يعطيكم الف عافيه...
وفي انتظاااار جديدكم...
دمتِم بسعاده لاتغادر روحكم