بين دفتي دفتر

ليس هناك شيئ اجمل من الوفاء

حنيت لكل الأيام التي مضت
لتلك اللحظات التي عشتها بطريقتي
في عالمي الخاص
حيث كنت أنا… بلا تصنّع .. بلا قيد
حنيت لصباحات كانت تبدأ على مهل
لقهوتي التي لم يشاركها أحد
لأفكاري التي حلّقت بلا حدود
ولصمتي الذي كان أحيانًا أكثر حديثًا من الكلام
حنيت لتلك العزلة التي لم تكن وحدة
بل كانت مساحة دافئة أتنفس فيها أناي
أرتّب فوضى مشاعري، وأعيد لروحي توازنها
أشتاق لتلك النسخة منّي… التي كانت لا تعبأ بشيء
تمضي حيث تشاء
وتعيش كما تريد.

واعلمْ يا عزيزَ القلبِ أنّ العتاب مثل الإهتمام ، لا نفعله إلا مع من نحب..! فـ هناك أشخاص نعاتبهم محبةً ورغبةً بإزالة ڪل العوالق بيننا ، لأنهم جزء من حياتنا ، نعاتبهم إحترامًا، لأنهم قطعة من الروح والقلب ، لا نستغني عنهم ... وهناك من لا نعاتبهم أبداً ، لأننا في عتابهم نخسر أنفسنا ، نعفيهم من عِتابِنا، نعفيهم من أن يڪونوا شيئًا يعنينا..!العتابُ أسلوب راقٍ ، لا يفهمه الڪثير ، والصمتُ بدايةُ انسحاب..!!

ألصقر معجب بهذا

كتبت لك ..

فأنتِ النساءُ وأنتِ التمني

وأنتِ البدايةُ .. أنتِ المفرْ

وأنتِ التواضع والكبرياءُ

وأنتِ السكينةُ أنتِ المطرْ

أراكِ بكل الوجوه أمامي

ووجهكِ يسكن كل الصورْ

ولستُ أناقش حبكِ يوما

وهل من يعاندُ حكم القدرْ

فقولي أحبكً ثم استريحي

فليس لغيركِ أهوى النظرْ

صقر

أغرق في دوامة من التشويش، حيث تتزاحم الأفكار وتتلاشى ملامح الطريق، فأقف على حافة العجز، لا أعرف أين المفر ولا ماذا أفعل.

وأن قلبي لا يجيد العيش بنصف دفء.

فقط..
تعال، واملأ هذا الفراغ
الذي لا يسكنه سواك.

أقترب العيد
ولا يوجد شيء
بفرحته أفضل من
وجودك
بين دعائي.