ننتظر تسجيلك هـنـا

 

{ ( إعْلَاَنَاتُ مَمْلَكَة شَهْرَزَاَدْ الْيَوْمِيَّةَ ) ~
       
       

 

   

فَعَالِيَاتْ مَمْلَكَة شَهْرَزَاَدْ

آخر 20 مشاركات
الموضوع الكاتـب آخر مشاركة مشاركات المشاهدات
لهيب الشرق يشتعل.. الحرب الإيرانية – الإسرائيلية تدخل مرحلة "الصراع الوجودي" - عاجل 1 21

الموضوع الكاتـب آخر مشاركة مشاركات المشاهدات
"عين الأسد" تحت عيون المسيّرات.. القاعدة الأمريكية تتحصن في وجه المجهول 1 22

الموضوع الكاتـب آخر مشاركة مشاركات المشاهدات
سلطة الطيران المدني تمدد حظر الأجواء العراقية أمام جميع الرحلات الجوية 1 7

الموضوع الكاتـب آخر مشاركة مشاركات المشاهدات
السوداني يؤكد دعم الحكومة لكل من يقدم صناعة وطنية بتقنيات عالية 1 8

الموضوع الكاتـب آخر مشاركة مشاركات المشاهدات
هيئة الحج تؤكد توفير حافلات عراقية لنقل الحجاج من منفذ عرعر الى محافظاتهم 1 8

الموضوع الكاتـب آخر مشاركة مشاركات المشاهدات
أسباب تأخر انضمام العماني عصام الصبحي إلى القوة الجوية 1 10

الموضوع الكاتـب آخر مشاركة مشاركات المشاهدات
ضيق التنفس للحامل 0 2

الموضوع الكاتـب آخر مشاركة مشاركات المشاهدات
المشي الياباني: أسلوب بسيط يعزز اللياقة ويطيل العمر 0 2

الموضوع الكاتـب آخر مشاركة مشاركات المشاهدات
باتـــــــــــومي ..~ 0 2

الموضوع الكاتـب آخر مشاركة مشاركات المشاهدات
تقرير سياحي عن ايران 0 1

الموضوع الكاتـب آخر مشاركة مشاركات المشاهدات
الإسلام يدعو إلى المؤاخاة 1 5

الموضوع الكاتـب آخر مشاركة مشاركات المشاهدات
23 تميمة .. دثار 7 137

الموضوع الكاتـب آخر مشاركة مشاركات المشاهدات
المليون ~ رد 1487 195072

الموضوع الكاتـب آخر مشاركة مشاركات المشاهدات
المدونه الأسلامية 288 51642

الموضوع الكاتـب آخر مشاركة مشاركات المشاهدات
اكتبوا همساتكم الصباحية.. هنا 2 27

الموضوع الكاتـب آخر مشاركة مشاركات المشاهدات
23 في كل عيد.. 5 501

الموضوع الكاتـب آخر مشاركة مشاركات المشاهدات
23 جدلية الحزن والفرح 3 726

الموضوع الكاتـب آخر مشاركة مشاركات المشاهدات
وراء ابتسامتي دمعة 2 69

الموضوع الكاتـب آخر مشاركة مشاركات المشاهدات
ترامب يؤكد لبوتين أن المفاوضين الأمريكيين على استعداد لاستئناف العمل مع ممثلي إيران 1 25

الموضوع الكاتـب آخر مشاركة مشاركات المشاهدات
إيران تنفي مقتل الادميرال علي شمخاني مستشار خامنئي للشؤون السياسية 1 27



العودة   منتديات شهرزاد الادبية > المنتديات الإسلامية > الكلم الطيب (درر اسلامية)

الكلم الطيب (درر اسلامية) كل ما يكتب عن الدين الاسلامي


الإسلام يدعو إلى المؤاخاة

كل ما يكتب عن الدين الاسلامي


إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
#1  
قديم منذ 5 ساعات
المدير العام
الوافي متواجد حالياً
Iraq     Male
اوسمتي
وسام عيد الحب 31000 
لوني المفضل Darkolivegreen
 رقم العضوية : 88
 تاريخ التسجيل : Dec 2018
 فترة الأقامة : 2361 يوم
 أخر زيارة : منذ 2 ساعات (09:59 AM)
 الإقامة : بلاد سومر
 المشاركات : 8,162 [ + ]
 التقييم : 61488
 معدل التقييم : الوافي has a reputation beyond reputeالوافي has a reputation beyond reputeالوافي has a reputation beyond reputeالوافي has a reputation beyond reputeالوافي has a reputation beyond reputeالوافي has a reputation beyond reputeالوافي has a reputation beyond reputeالوافي has a reputation beyond reputeالوافي has a reputation beyond reputeالوافي has a reputation beyond reputeالوافي has a reputation beyond repute
بيانات اضافيه [ + ]

اوسمتي

افتراضي الإسلام يدعو إلى المؤاخاة




الإسلام يدعو إلى المؤاخاة


المؤاخاة أو الإخاء أو الأخوة من أروع القيم الإنسانية التي أرساها الإسلام للمحافظة على كيان المجتمع، وهي التي تجعل المجتمع وحدة متماسكة، وهي قيمة لم توجد في أي مجتمع؛ لا في القديم ولا في الحديث، وتعني أن يعيش الناس في المجتمع متحابين، مترابطين، متناصرين، يجمعهم شعور أبناء الأسرة الواحدة التي يُحبُّ بعضها بعضًا، ويشدُّ بعضها أزر بعض، يحسُّ كل منها أن قوة أخيه قوة له، وأن ضعفه ضعف له، وأنه قليل بنفسه كثير بإخوانه.
وقد تضافرت النصوص على صقل هذه القيمة وإبراز مكانتها وأثرها في بناء المجتمع المسلم، كما حثَّت على كل ما من شأنه تقويتها، ونهت عن كلِّ ما من شأنه أن ينال منها؛ فقال تعالى مقررًا علاقة الأخوة بالإيمان:﴿ إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ ﴾ [الحجرات: 10]، وذلك دون اعتبار لجنس أو لون أو نسبٍ، فاجتمع وتآخى بذلك سلمان الفارسي وبلال الحبشي وصهيب الرومي مع إخوانهم العرب، كما وصف القرآن الكريم هذه الأخوة بأنها نعمة من الله، فقال تعالى: ﴿ وَاذْكُرُوا نِعْمَةَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ كُنْتُمْ أَعْدَاءً فَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِكُمْ فَأَصْبَحْتُمْ بِنِعْمَتِهِ إِخْوَانًا ﴾ [آل عمران: 103].
وها هو ذا الرسول صلى الله عليه وسلم بعد هجرته إلى المدينة – لَمَّا كانت بداية المجتمع المسلم – بدأ بعد بناء المسجد مباشرة بالمؤاخاة بين المهاجرين والأنصار، وقد سجَّل القرآن الكريم هذه المؤاخاة التي ضربت المثل الرائع للحب والإيثار، فقال تعالى: ﴿ وَالَّذِينَ تَبَوَّؤُوا الدَّارَ وَالْإِيمَانَ مِنْ قَبْلِهِمْ يُحِبُّونَ مَنْ هَاجَرَ إِلَيْهِمْ وَلَا يَجِدُونَ فِي صُدُورِهِمْ حَاجَةً مِمَّا أُوتُوا وَيُؤْثِرُونَ عَلَى أَنْفُسِهِمْ وَلَوْ كَانَ بِهِمْ خَصَاصَةٌ ﴾ [الحشر: 9].
والمؤاخاة والحب والوئام بين أفراد المجتمع سببٌ للتقدم والازدهار؛ لأنه لا يتصور أن يسود مجتمع ويقود وأفراده في شتات ومقاطعة ونفور، وفي بيان لصورة من تلك المُثُل الرائعة في الحب والإيثار جراء هذه المؤاخاة، تلك التي يعرض فيه أخ أنصاري على أخيه المهاجر نصف ماله وإحدى زوجتيه بعد أن يُطلقها له، وهو ما رواه أنس بن مالك رضي الله عنه؛ حيث قال:قَدِمَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَوْفٍ المَدِينَةَ فَآخَى النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم بَيْنَهُ وَبَيْنَ سَعْدِ بْنِ الرَّبِيعِ الأَنْصَارِي فَعَرَضَ عَلَيْهِ أَنْ يُنَاصِفَهُ أَهْلَهُ وَمَالَهُ، فَقَالَ: عَبْدُ الرَّحْمَنِ بَارَكَ اللَّهُ لَكَ فِي أَهْلِكَ ومالك، دُلَّنِي عَلَىَ السُّوقِ"؛(رواه البخاري).
ولدورها العظيم في تماسك بنيان المجتمع كان تحذير الله سبحانه وتعالى واضحًا جليًّا لكل عمل يوهن الأخوة الإسلامية، فحرَّم التعالي والسخرية، فقال تعالى: ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا لَا يَسْخَرْ قَومٌ مِنْ قَوْمٍ عَسَى أَنْ يَكُونُوا خَيْرًا مِنْهُمْ وَلَا نِسَاءٌ مِنْ نِسَاءٍ عَسَى أَنْ يَكُنَّ خَيْرًا مِنْهُنَّ ﴾ [الحجرات: 11].
كما حرَّم التعريض بالعيوب والتفاخر بالأنساب، فقال تعالى: ﴿ وَلَا تَلْمِزُوا أَنْفُسَكُمْ وَلَا تَنَابَزُوا بِالْأَلْقَابِ بِئْسَ الِاسْمُ الْفُسُوقُ بَعْدَ الْإِيمَانِ وَمَنْ لَمْ يَتُبْ فَأُولَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ ﴾[الحجرات: 11].
وحرَّم كذلك الغيبة والنميمة وسوء الظن، وهي من أسوأ عوامل هدم المجتمعات، فقال تعالى:﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا اجْتَنِبُوا كَثِيرًا مِنَ الظَّنِّ إِنَّ بَعْضَ الظَّنِّ إِثْمٌ وَلا تَجَسَّسُوا وَلا يَغْتَبْ بَعْضُكُمْ بَعْضًا أَيُحِبُّ أَحَدُكُمْ أَنْ يَأْكُلَ لَحْمَ أَخِيهِ مَيْتًا فَكَرِهْتُمُوهُ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ تَوَّابٌ رَحِيمٌ ﴾ [الحجرات: 12].
وإذا ما حدث خصامٌ أو مهاجرة، فإن الإسلام جاء يُرغِّب في كلِّ ما يجمع القلوب ويدعم الوحدة، وذلك بالدعوة إلى الإصلاح بين المتخاصمين؛ حيث قال صلى الله عليه وسلم معظمًا ومُرغِّبا في ذلك: "أَلَا أُخْبِرُكُمْ بِأَفْضَلَ مِنْ دَرَجَةِ الصِّيَامِ وَالصَّلَاةِ وَالصَّدَقَةِ؟!"، قالوا: بلى يا رسول الله. قال:" إِصْلَاحُ ذَاتِ الْبَيْنِ، وَفَسَادُ ذَاتِ الْبَيْنِ الْحَالِقَةُ"؛ (رواه الإمام أحمد وأبو داود والترمذي) (صحيح الجامع: 2595).
بل إن الإسلام أباح الكذب للإصلاح بين المتخاصمين؛ لما في ذلك من جبر كيان المجتمع الإسلامي من أن يتصدع، فقال صلى الله عليه وسلم: "لَيْسَ الكَذَّابُ الَّذي يُصْلِحُ بيْن النَّاسِ فيَقولُ خَيْرًا، أو يَنْمِي خيرًا"؛ (رواه البخاري ومسلم من حديث أم كلثوم بنت عقبة - رضي الله عنها).
وفوق ذلك رتَّب الإسلام على الأخوة مجموعة من الحقوق والواجبات، يلتزمها كل مسلم بمقتضى تلك العلاقة، ويُكلَّفُ بها على أنها دين يحاسب عليه، وأمانة لابد من أدائها، فقال النبي صلى الله عليه وسلم يوضح ذلك: "لَا تَحَاسَدُوا، ولَا تَنَاجَشُوا، ولَا تَبَاغَضُوا، ولَا تَدَابَرُوا، ولَا يَبِعْ بَعْضُكُمْ عَلَى بَيْعِ بَعْضٍ، وكُونُوا عِبَادَ اللَّهِ إِخْوَانًا، الْمُسْلِمُ أَخُو الْمُسْلِمِ، لَا يَظْلِمُهُ، ولَا يَخْذُلُهُ، ولَا يَحْقِرُهُ، التَّقْوَى هَا هُنَا - ويُشِيرُ إِلَى صَدْرِهِ ثَلَاثَ مِرَارٍ- بِحَسْبِ امْرِئٍ مِنَ الشَّرِّ أَنْ يَحْقِرَ أَخَاهُ الْمُسْلِمَ، كُلُّ الْمُسْلِمِ عَلَى الْمُسْلِمِ حَرَامٌ: دَمُهُ، ومَالُهُ، وعِرْضُهُ"؛(رواه الإمام مسلم).
ففي قوله صلى الله عليه وسلم: "ولَا يَخْذُلُهُ"؛ قال العلماء: الخذل ترك الإعانة والنصر، ومعناه: إذا استعان به في دفع ظالم ونحوه، لزِمه إعانته إذا أمكنه، ولم يكن له عذر شرعي؛ (شرح النووي على مسلم: 16/ 120).
وأخرج البخاري من حديث أنس رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "انْصُرْ أَخَاكَ ظَالِمًا أَوْ مَظْلُومًا"، فقال رجل: يا رسول الله، أنصره إذا كان مظلوما، أفرأيت إذا كان ظالِمًا، كيف أنصره؟ قال: "تَحْجِزُهُ أَوْ تَمْنَعُهُ عَنِ الظُّلْمِ فَإِنَّ ذَلِكَ نَصْرُهُ".
فهل نرى مجتمعًا إنسانيًّا يقوى على أن يُلزِمَ كلَّ فرد فيه بأن يسعى في حاجة أخيه، وأن ينصره مظلومًا، ويرده عن ظلمه إن كان ظالِمًا؟!
إنه فقط في المجتمع الإسلامي؛ حيث هذه الدرجة العالية من الأخوة وتوحُّد الإحساس، فيعمل كل فرد على تفريج ضوائق أخيه وحل مشكلاته، ويقف منه موقف العون والمساندة، لا موقف التحاسد والتباغض، ويكون ملتزمًا بالإيجابية، وعلى هذا تكون المؤاخاة أساس وعنوان بناء وتماسك المجتمع الإسلامي.


الموضوع الأصلي: الإسلام يدعو إلى المؤاخاة || الكاتب: الوافي || المصدر: مملكة السلطانة شهرزاد

كلمات البحث

خواطر ، اشعار ، ادب ، تصميمات ، مقالات





hgYsghl d]u, Ygn hglchohm




 توقيع : الوافي

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ

رد مع اقتباس
قديم منذ 3 ساعات   #2
مدير عام


عشق متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 52
 تاريخ التسجيل :  Nov 2018
 أخر زيارة : منذ 3 ساعات (08:49 AM)
 المشاركات : 1,030 [ + ]
 التقييم :  1115
 الدولهـ
Iraq
 الجنس ~
Female
لوني المفضل : Blue
افتراضي



تميز في الانتقاء
سلم لنا روعه طرحك
نترقب المزيد من جديدك الرائع
دمت ودام لنا عطائك
لكـ خالص احترامي


 
 توقيع : عشق

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ


رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر


يتصفح الموضوع حالياً : 3 (2 عضو و 1 ضيف)
, ‏

ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
من مزايا الدين الإسلامي الوافي الكلم الطيب (درر اسلامية) 3 02-07-2025 08:49 AM
الجزية في الإسلام الوافي الكلم الطيب (درر اسلامية) 3 09-13-2021 08:46 AM
عصمة النفوس في الإسلام البرنس مديح ال قطب الكلم الطيب (درر اسلامية) 4 10-12-2020 04:04 PM
حرية الاعتقاد في الإسلام ابتسامة الزهر الكلم الطيب (درر اسلامية) 8 09-09-2020 10:04 AM

Bookmark and Share




Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc. Trans by
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas
This Forum used Arshfny Mod by islam servant