سكوب الجوى

كلما دنى حضورك فارتقى،
وتوهجاُ رضا ..
ف كان سرورا مبهراً
يمتع الروح والجنان،
ارتوي حلو مرورك العذب ،
ثمة حلة دمقس واستبرق،
أٌلقيت على مفرداتي،
دثرت بنعمة نهم اشتياق
وهبة انتظار،
تجلتْ ،
فتزهو نفسي
بمرورك الآسر،
اخي العقيد :
شكرا أن قرأت لي
فبكَ افخر .. يا ملك
..وفقك الاله،

كلما دنى حضورك ،
تجلت لواردي
سمة الإبداع ،
وانتفضت لسموها
مدائن الفضيلة،
مداها السماء ..
بفكرها الحر،
والعقل الطليق ..
نواميسها
مصاهرة انجم الفضاء
الشاسع الفسيح ..
سرها المتواري ..
خمائل الطبيعة ..
نكهتها ارسطوية اليونان
ببلاغة النظم ..
استمرارها الذاتي
سرمدي ..
بما يعنيه
علم المنطق والأخلاق،
زبارجها الذوق والجمال ..
اخي قيصر فلسطين :
زار متصفحي ملاك
.وفقك العلي الاعلى

إطلالة بهية ، وفيض جمال ..
أصالة بوح ورقي مديح
اثرى واروى ذائقتي ..
أتيكِ الجميل،
بذائقة حُداس هيميروس ..
بأدبك الرفيع ..
وأتيك الانيق ..
اطلالة حدودها السماء ،
نغائمها
تفج النور
وتراقص النجوم ..
باحتفالية شهر كانون ..
سراب : زار متصفحي
ملائك الطهر والجمال ..
وفقك الاله

مواسم ماطرة ،
على مَوائدَ فكرٍ ارسطوي ،
إطلالة طلعها ؛
أثمر الود؛
في مهج الجنان،
موروث شاق الفؤاد،
أتيُّك فاضلي :
شذا فواح
بندي طبع الورود ..
أخي الاسطوري :
تحية لسيد الكلم
وتبرهُ المجيد
.... وفقك العلي الاعلى
تقبل تحيتي

السلطانة شهر زاد
كفاتحة البداية،
يكون مسك الختام
دستور راقي ~
في سلطنة المجد والرقي
الفتُ نهل صفي الكلم ،
ك اقتطاف أكاليل الزهور ..
متعة القارئ:
أن يجد بين أحرفك
الماء والدواء،
وخبز الحياة ..
أردان السعادة
تطوق حنايا الروح
بنعم اللقاء
في صفحات
كأنها اجنحة الحمائم
ومداد سهامه
قطرات المطر ..
دستور راقي
امتداد لتأريخ اسطوري
حروفه من قطر التبر
وندى ماء الزهر ..
وللغياب تبريرِ
زحامٌ فيْ حواني العمل
شكرا للتقدير والوفاء
وفقك العلي الاعلى

مشاعر عميقة
جسّدها نبضك هنا
في لوحة سامقة الإحساس والحرف
سعدت كثيرا بمكوثي
بين أروقة هذا النص المتألق إبداعا
وجمالا ....
تحية تليق بك