حروف هاربة

تسلم يدك على جمال الطرح
موديلات والوان في غاية
الروعة
يعطيك الف عافية
جورياتي

واين المفر ايتها الحروف
وانا سليل المحابر ونكهة
الصفحات
كل الود لحروفك

حروف هاربة
فمرحى بها عندما تلامس الروح
ويكتبها القلم
ويحملها ساعي البريد
يبحث عن ذلك الزقاق الذي يسكنك
فتأخذين منه الرسالة
ولا يلومك احدا في فرحتك وفرحتي
وفي معرض السطور
تقرأين كلمة (انا احبك)
فتردي عليها (من جاءنا فأهلا به)
ومن يغادرنا فليغادر مع المغادرين
وفي نهاية الرسالة تقرأين
كلمة احذفي (المغادرين) فانا تقاسمت معك ليس الحب وحده
انما الروح والقلب
فاين أجد من يسال عني- حيا ام ميتا
إذا لم تكوني انت الرافد لهما
انتهت الرسالة
تحياتي لك.

نبقى نهرب من حروفنا الى حروفنا

هموم الحياة مرهقه
فعليك ان تحتويها ولا تجزع
حتى لو ذقت منها الامرين
فيمم الى الله بلهفه
وبث شكواك
وعندها ينشرح صدرك
وتشعر ان السعادة في داخلك

‏‎يا قميراً يملأ البيداء سحراً
ويحلق في الفيافي
كغزالً
فيغار النجم منه
يطوف بالروح رقيقاً
ويغادر . ثم يلفو ...
لو تباعد عني يوماً
يستحيل المرج قفراً
والحنايا تنوح شوقاً
والفؤاد إليه يهفو ...
أي المحاسن منك أهوى !!
وجمال الكون نصف
من جمالك
كل التقدير والاحترام لحضرتك

الوافي معجب بهذا

‏يا مَن بِهَمْسِكِ قد هَزَزْتِ كَياني
ياسارقا قلبي بلا استئذَانِ

يا سُكَّرَ الكونِ المريرِ وحُلْوَهُ
باللَّهِ قُربَكِ!!، فالنَّوَى أعياني

مِن فَرْطِ شَوقي للحديثِ وللرؤى
دوماُ أراك لِيَ القريبَ الداني

ويَغيبُ عقلي ثم قلبي في الهوَى
وأَهيمُ في ذِكراكِ يا سلواني

‏وأتيه في هذي البلاد وأهلِها
فَلَرُبَّما ألقاكِ يا عنواني

الدارُ أجهلُها وأدركُ طيفَكُم
أنتِ الأمانُ وأنتِ داريْ الثاني��

وعجزت منكم من دخول اسرارك الخفيات
في سرك عالم الاسرار كشفت وسائر الخيرات
وهبتني هدوء ...وجمالا...وتباتا في محيايا والممات
كلما زرتك احسست انك تفهمني بل مخلص للذكريات
حتى اصبحت احتضن امواجك الشامخات العاتيات
وتعرفت علي رمال شاطئك الذهبيات
انا اشكوك يا ملهمي فانت من خالق الكون والذرات
لذا اخترتك لان الشكوى لك ممتعة ولغيرك من المذلات

إذا دعاك إنسانٌ إلى الانفراد بك في المُجالَسة،
فلا ينبغي أن تطول مدّة مُجالستك له؛
ذلك أنّ لكلّ شيءٍ حَدًّا إذا تجاوزته قد تؤذي نفسك بلا وعي،
فإنّ طولَ المجالسة قد يثير رغبتك بأن تفتح له قلبك وتخبره ببعض أسرارك،
فإمّا أن تشعر -بعدها- بالارتياح أو الندم. فاحرص على معرفة حدودك!