صباح الخير شهرزاد

صباح الخير
شهرزاد القلم والحب
وسيدة الحرف إذا تغنى بالعذوبة وانحنى للكبرياء
صباحك حكاية تروى على دفء الحروف
وتشرب كقهوة مرة تذوب في سكر حضورك
أيا من تسكنين بين السطر والنقطة
وتزينين الحبر ببريق الحلم...
أنت القصيدة التي لم تكتب بعد
والغواية التي لا تقاوم

يا شهرزاد...
في حضورك يستيقظ الأدب من سباته
وتنبض الأوراق بالحياة
وفي غيابك... تبقى المعاني يتيمة
تبحث عن دفء امرأة
تعرف كيف تحب، وتكتب، وتلهم.

صباحك قمر لا يأفل وشمس لا تغيب.

صباح الخير يا شهرزاد الحرف والقصيد
يا من تسردين للحرف ألف حكاية قبل أن يستفيق النهار
تغزلين الكلمات من نور الشروق
وتروين أرواح العابرين بندى المعاني
صوتك دفء القصص القديمة
وعينك مرآة الشعراء حين ضلوا الطريق
يا أنثى تتكئ على دفاتر الزمن
لك من فنجان الحبر أول رشفة
ومن القصائد خاتمة المعاني

صباحك إلهام، ولياليك حكايات لا تنام.

صباح الخير شهرزاد
صباح البيت الذي وإن ابتعدنا عنه
نبقى نعود إليه بحنين الأرواح
صباح الصحبة التي تشبه زهرة في قلب الوقت
والكلمة التي تُقال بمحبة
فتشبه ضوء الشمس حين يبعث نوره صباحاا

في هذا الصباح
لا نحتاج أكثر من رفقة طيّبة
وصوت يشبه السلام
وقلب يُحسن الظنّ بنا
ويمنحنا طمأنينة الحياة ببساطة حضوره

دام بيتنا عامرًا بالحب
وصحبتنا شاهدة على أجمل الأوقات.

صباح الخير شهرزاد الجميع

صباح الخير شهرزاد..
صباح الخير لكل الأرواح الجميلة
التي يجمعها "شهرزاد الأدب" هذا المكان
الذي صار أكثر من مجرد موقع
بل هو نافذة نطل منها على الحرف النبيل
ومرفأ نرمي فيه تعبنا
ونلتقي على ضفافه
بقلب واحد وإن اختلفت المسافات

هنا، حيث الكلمة تقال بحب
والحرف يكتب بإخلاص
والرفقة الطيبة تمتد كظل شجرة وارفة
نبدأ صباحنا معا بنبض الأدب ودفء التواصل

صباحكم شعر، ومحبة
وذاكرة لا تنسى..
وصباح الخير يا "شهرزاد" التي علمتنا
كيف يكون للأدب بيت ورفقة وعمر.

صباح الخير
يا شهرزاد الحب والأدب
يا من تُنسجين من خيوط الفجر
حكايات لا تُنسى
وتعطرين الصباح برحيق الحروف
وهمس القصائد

صباحكِ يشبه القصيدة الأولى
والحب الاول
حين كان العشق حرفًا لا ينثني
وكان البوح مطرًا يروي القلب العطِش

يا من تروين قلوب العاشقين
كما كانت شهرزاد تروي لملكها كي لا يقتلها الصمت
وأنتِ تروين لنا كي لا يقتلنا الجفاف

في حضرتكِ
تتراقص الحروف حياءً
ويخجل الورق من بهاء المعنى

صباحكِ وردٌ
وصوتكِ موسيقى الأدب
وأنفاسكِ دفء يليق بكل باردٍ أضناه الانتظار

دومي لنا حكاية لا تنتهي…
وشهقة جمال لا تشيخ ~

صبااح الخير شهرزاد
سأتذكرك عند السفر
حين يصحو الصباح على وقع خطوات الرحيل
وأنا أحمل حقائبي وبعضاً من حنين إليك...

سأقول: صباح الخير شهرزاد
كما لو أنك تهمسين لي في أذني
وتوقظيني من تعب المسافات بصوتك الحنون

سأجمع صباحات البعد
وأغزلها من دفء ذكراك
أرتق بها فجوات الغياب
وأزرعها على ضفاف الشوق، نخلاً وحنيناً

في واحة اللقاء
سأفرش الانتظار بالورد
وأعقد النية أن تكون العودة قريبة
قريبة جداً…
إلى حيث أنت الوطن
وحيث صباحي يكتمل بك ~

صباح الخير يا شهرزاد الحرف
صباحك لؤلؤيٌّ
ينعكس على القلوب الصافية
ويروي الندى
خفقات الأرواح الظمأى للسلام

صباحك جوريّ
يعطر المسامع بذكر الله
وينثر رياحين الأمل
على دروب تنتظر العابرين

صباح عقود الياسمين
تنسدل على الأرواح
كما تنسدل خيوط الشمس
على حواف النوافذ القديمة…
صباح الحكايا الجميلة
والقلوب الندية
صباح يشبهك…
ناعماً
دافئاً
وشاعرياً ~

صباح الخير شهرزاد
يا من تُطرزين الصباح بخيوط من خيال وعبق ياسمين

صباحك نغم يعزف على وتر القصيد
وحكاية ترويها الشمس للندى
وهمسة دافئة تُلامس الأرواح برقة الكلمات

فلتكوني هذا الصباح كما أنتِ دائمًا:
أنثى لا يُشبهها سوى الضوء حين يحتضن السكون..
صباحك جمال يليق بك يا ناثرة الحرف الأنيق ~

صباحٌ يكتب على جبين النور أمنيات لا تموت
وفي فنجان القهوة همسات قلبٍ اشتاق للسكينة
تتراقص أشعة الشمس على نوافذ الأمل
وكأنها تبشّرنا بأن الخير ما زال يسكن الطرقات.
صباحكم رضى
وقلوبكم عامرة بالحب والطمأنينة.

صباح الخير
يا شهرزاد القلم
وسيدة الحرف الجميل
يا من تحيكين الحكايات من خيوط الشمس
وتنسجين القصائد من وهج الشعور

صباحك دفء الثقافة
وعطر الكتب
وصوت الحروف حين تصحو
لتقبل أطراف فجر جديد

صباحك حب...
ينمو على ضفاف الحكاية
ويزهر في صدور العاشقين للحرف والكلمة

يا شهرزاد
كل صباح معك حكاية
وكل نبضة في دفاترك سطر لا ينسى
فكوني دائما كما أنت...
ملكة الحرف
وسيدة المعنى
ومأوى الأرواح التي
تبحث عن الجمال
في عالم مزدحم بالضجيج

صباح الخير
لك...
ولقلمك...
ولقلبك المليء بالأنس والإبداع.