لأنك أنت هويتي

هويتي

لأنك أنت هويتي

قالوا لي أنه عليّ ملء إستمارة لهويتي
فمسكت القلم وشرعت أملأ الفراغات .
تاريخ الولادة : البارحة غداً .. قيل حفنة سنين..
الأن… لم أدرِ ما اكتب فكل لحظات وجودي معك هي تاريخ ولادتي ..

إسم الأم وشهرتها :
عينيك ..أمي ودفء حنانها والقصة الأجمل قبل النوم
عينيك أمي وجمالها ..وعبق الورد الذي أحبه ..
عيناك أمي نعم امي .

إسم الأب : أنا إبن قلبك.. هو انجبني.. هذبني..
رباني..علمني ثقفني راعاني ضخ فيّ كل كلمة نابضة
أنا إبن قلبك المدلل وبذرة نبضه .
المذهب: كل ما أعرفه أني اشكر الخالق على نعمته الوحيدة..أنت كل ما أعرفه أنك الحاضر في صلاتي وتنسكي و بين تضرع أدعيتي
أنا على مذهب لا مذهب له سواك !
الوضع العائلي : أسما من أن ارتبط.. أرقى من إمضاء على ورق.. جل ما أعرفه أني امتلئ بك .
رقم السجل: لم أفهم أي سجل يريدون!
أيريدون رقم القيد الذي وُضع إسمي تحت خانته عند الولادة؟
أم رقم اليوم الذي اهتديت به إليك
و عندها سُجّل وجودي في سجلات الحياة؟

مكان الولادة: وحدها هذه الخانة لم أغيرها ..
وحدك انت بقيت انتمائي
لم أضع مكان ولادتي في غرفتك ولا في ثنايا قمصانك ولا في قارورة عطرك

انهيت ملء الإستمارة ووصلت إلى مرحلة بصمة اليدين..
فبصَمتُ بيد واحدة مرتين


واخيراً توقيع صاحب العلاقة ..

الإستمارة بين يديك.. انتظر توقيعك
لأنك انت هويتي

السنونوه معجب بهذا

الموضوع الأصلي: لأنك أنت هويتي || الكاتب: قلم رصاص || المصدر: مملكة السلطانة شهرزاد

http://shrzad.com

كلمات البحث

خواطر ، اشعار ، ادب ، تصميمات ، مقالات

المصدر: منتديات شهرزاد الادبية - من قسم: الرسائل والمقالات الأدبية والفكرية

---

gHk; Hkj i,djd

المصدر : || منتديات شهرزاد الادبية إسم الموضوع : || لأنك أنت هويتي  القسم : || الرسائل والمقالات الأدبية والفكرية كاتب الموضوع : || قلم رصاص

طرح راقي..
وفي منتهى الروعه والجمااال
لاعدمنا حضورك يا الغلا
تحياتي وعبير ودي

قلم رصاص معجب بهذا

ع ــناقيد من الجمال تحيط بروعة

نشاطك وانتقائك دمت بتميز
جميلة الكلمات اخ قلم رصاص
متميز دائماا
يعطيك العافية

قلم رصاص معجب بهذا

بوح يزرع بذورا من الامل والاحاسيس الجميلة
في سواحل انحسر عنها المد منذ فترة،،

قلم رصاص معجب بهذا

موضوع في قمة الروعه
لطالما كانت مواضيعك متميزة
لا عدمنا التميز و روعة الاختيار
دمت لنا ودام تالقك الدائم
آرق التحايا

قلم رصاص معجب بهذا

ممتن لهذا الحضور الكريم