همس الليل

عندما يأتي المساء
يعم الهدوء المكان
تنصهر الروح مع ريشتي
تعزفان أنشودة الصمت
يغازلان النجوم
و على ضوء الشموع يحكيان
ألف حكاية و حكاية

أمير الحرف معجب بهذا

على جيد البحر
يعلق لك ألف عطر
هذا المساء ...
أختذلت عيناى دموع الحنين
بابتسامه على شفاه الليل

نعم
و هل عندك شك مولاتى
انك أنثى من أزمنة الأغريق
ترتل العشق ب عيناها
نعم
و أنى لأصر على قتلك
عشقآ ...
لنحيا عندما نلتقى حب الخلود

تمامآ
خارج نطاق السيطرة
يتدفق العشق
من فؤادى ...

حبيبتى

سقيم هو الليل
دون نجواك

بنة قلبى ...
اى كائن
ذاك الذى
أفترش الوصل بذاتى
أستباح ...
اوداج الروح
يعلن أنتصاره
مشطورنصفين ..
بين أعباء الحياة
وحبك

أعزيزة

وكأن لك أبجدية العشق
و لوغاريتمات السحر
و سيمفونيات بتهوفن و المطر
ف كلما أصابنى حرفك
هيمنت أشواقى
و تلعثمت أنفاسى
وابتسمت جوارحى
أخبرينى ...
بالله عليك
كيف لى الصبر
على دندنتك القابعة ..
فى مسامعى

منذ
ذلك الحدث العظيم
شىء ما ..
أطلق تلك اليمامة السجينة
فى صدرى
شىء ما ...
جعلنى مؤمن بالحب
بعد أن كفرت به ...
شىء ما
جعلنى اخلع عباءتى السوداء
و أرتدى ثوبآ بالوان قوس قزح
منذ ذلك الحدث
و أنا ...
بعيد عنى

اعتزلت الحياة
بت أعشق الوحده
علنى أستطيع ملاقاتك
طيفآ
أنصهر فيه

تعال إسقني من رشف ...الهوى
ومن قلبي ...يدي لك ساقيا
إن كان هواك لي...باقيا
فادنو...فأنا ما زلت بالحب
وافيا