ووشوشة

كن انت الحب
واجعل منه متكأً للمتعبين
فقد انقطع جزء من الامل
فهدم الزمان
اماكن الذين جلسوا هنا
ولكي نحمي هذا الحب
من ضعفه
لا نترك المشاعر تبرد
والقلب يسكن نبضه
ناولني منديلك القديم
اني اميل الى رائحة الايام
علني اجد طريقة
اشحن بها الحنين
واكتب رسائل للغائبين.

خيانة ..
بينما انتي تراقبينه بصمت هناك الآن من تغير له الوان المحادثة.. الى الوردي

‏



خلعت خلخالى
كي لا يعرف
اننى اختبأت منه
ظننت
اننى ماكرة وان كيدي
عظيم
ولكنى لم
اكن اعرف ان
رنين قلبي
شوقا له كان
اشد صخبا..

دانة معجب بهذا

جميل هذا الفيض من المشاعر دمت ودام العطاء لقلبك الفرح ودي ووردي

ﻛُﻞ ﺷَﻲْﺀ ﻳَﺘَﺠَﻤَّﺪ ﻓِﻲْ ﺍﻟﺸِّﺘَﺎﺀ

إلا !!
ﺍﻟﻌُﻄْﺮ
ﻭَ ﺍﻟﺤَﻨِﻴْﻦ
ﻭَ ﺍﻟﺬِّﻛْﺮَﻳﺎﺕ
ﻭَ ﺑَﻌْﺾ اﻷﻣْﻨِﻴَﺎﺕ 💜

أواه.. أيهتا الايام
البهي العجيب فيك لا تتغيري
انما نحن من يتغير
حيث الشوق والفراق كوتر في يد الاحبة
مع إشارةٌ الاقدار
ان لا تنطفئ نار الاشتياق في القلوب
ولوحةٌ أخرى للحروف...
ان تعود رحاها للدوران من جديد
كم نبدو لعبة بيد الأقدار
ولعبةً في يد الريح
عندما تكون حياتنا مرهونة
بمزاج يدور في ذهن متخلف.. متنفذ
يستطيع ان يقتلنا جميعا
ويحينا جميعا.. ويحزننا ويسعدنا.. وو
حين تصبح صغائر الامور عنده
اعظم القضايا
ويخلط الحابل بالنابل
بدون ان يعي الإدراك يوما
أيها القارئ المتأمل
أما ترى في المشهد حكمةً تلوح؟
أن السلام ليس بإشارة
ولا الحرب مجرد أمر ينصاع
انما كل الامور تتغير
بتغير البشر
بما فيها الحب، والحرب
والغنى والفقر.... والكذب والصدق.

تذوّقتُ طَعمَ نهرِ الجَنّة
وأكلتُ من كَبِدِ الحوت
توسّدتُ نسيمَ الصباحِ هناك
حيث لا خوف
لا رائحة دماء
ولا أشلاء قتلى
لا مجاعات مؤسفة
ولا صدى للحروب والرصاص والكوارث.

لكنّني اشتقتُ لطَعمِ تفّاحةِ الإغواء
عدتُ إلى الأرض
لأستريح من طُهرِ الأبدية
وأغرسُ أنيابي
في ثمارِ الذنب
حتى الامتلاء.

لن يُغريني ماءُ النهرِ بالتسبيح
ولا وعودُ الخلودِ بالعبادة
فالجنّة بلا تنهّدٍ
بلا سقوطٍ
بلا قلبٍ ينتفخ بالتوق
ليست لي.

الإغواءُ نارٌ،
لكنّه يهبُ الدفء
تفاحةٌ تتوردُ بين يديّ
تتحلّلُ في أعماقي
وأنا ألتهمها
مرّةً تلوَ أخرى
كأنّني أبحثُ عن نفسي
في كلّ رشفةِ ضياع.

لن أكون كما الآخرون
ستأسرني العزلة
وسألبسُ التفرّد
كأنني أُعيدُ خلقَ نفسي من جديد
في فراغٍ
حيث لا قيود ولا حدود.