الاسير المحرر جاسر البرغوثي

#1 02-13-2025

أتدرون لماذا يبكي الإعلامي..
أحمد منصور هو والأسير المحرر جاسر البرغوثي هنا في هذه الصورة ؟!.
يسأل أحمد منصور الأخ جاسر : هل يتعامل معك أهل عْزة كل هذه السنين على أنك أسير محرر ؟
قال جاسر : يتعاملون معك كأنك أفضل من كل أهل عْزة !.
ويكمل جاسر : بلغ من هذا الحمد أن الأخ المقاوم حين أمر بسيارتي كان يوقفني ويتنحى بي على جنب بعيدا عن السيارة ومن معي فيها من أسرتي ثم يقول لي : ممكن أطلب منك طلب ؟
قلت له تفضل !.
قال هل تسمح لي أن أقبل رأسك !!!.
يا الله … مقاتل من الرجال العظماء من قوات الحركة الخضراء يحترم الأسير المحرر إلى درجة أن يطلب تقبيل رأسه ؟!!!.
هذا الأخ المقاوم ضحى وجاع وخاف وقاتل ومع ذلك يشعر أنه يريد أن يقدم أي شيء لهذا الأخ المحرر ولو إظهار الإحترام له بتقبيل رأسه !!.
ويقول جاسر أن هذا الشعب العظيم يعلم أن الأسير هو قضيته بغض النظر عن توجهه !.
ويقول جاسر البرغوثي : هذا الوفاء والحب وهذه المشاعر من هذا الشعب وبرغم كل ما تلقى من أذى إلا أنه يحمل هَم الأسير ويحترمه ويعظم قدره ( ما هذا الوفاء عند هذا الشعب وما هذه الأخلاق, هل هذه أخلاق ناس عادية أم أولياء من أولياء الله الصالحين ؟!!) .

هنا بكى أحمد منصور وبكى معه الاخ جاسر مما حرك مشاعرهما من تفاعل هذا الشعب وتضحياته العظيمة ومع ذلك يحمل هم الأخوة في الأسر .

شكرا … شكرا … شكرا .. يا أهل العزة والفخر والشرف .