أرض وعلم
بشر وقلم
عباب جارف وندم
دروب النار والألم
دموع متحجّرة
وملل
وطن سلمني وجعي
في وضح النّهار واعتذر.
وطن علّمني فنّ الذّهول
أمام احتراق الفراشات في وميض الدّمع.
علّمني عدم الاكتراث لخيبات الزّمن
لرقصة الظّل فوق القبر
لضياع الأثر.
وطن علّمني الامتثال لقواعد الوهن
واغتيال الحلم
بغير قضاء
بغير قدر
ساءني اعتزال الطّفل لبراءته
واختزال الحياة
في عبور أمواج الألم
دون أثر
وفي لمح البصر
القيد محنة البشر
والبؤس والحرمان قضية
فيها نظر ..
إذ تتكدّس الأماني
في واحات العبر
في عثرات العمر
في قصائد الشّعر.
وفي مخاض محنة
يولد الأمل
وتشرق الشّمس
ويهطل المطر
وتغرّد بلابل الخير
ويقف الطّفل شامخا
يلقن سيزيف عقيدة البشرْ.
بقلم : شاعر الواحة – سفير الحبّ –بشير قادري 2020/04/26 05.00 صباحا
اخ يا وطن
وجعي الذي ينبض بالالم مكلوم مجروح ماسور مجسورحتى ابنائه تعالوا عليه كاسد جسوربدل ان يرتفع بنا ونرتفع به بعناه بثمن بخس دراهم معدوده وكنا به زاهدون اهذا جزاء من حضننا منذ نعومة اظفارنا فلما كبرنا ذبحناه من الوريد الى الوريد ونبكي كاخوة يوسف حيث جاؤوا عشاءا اباهم يبكون فلا كرامة لنا بدون وطن ولا وطن بدون كرامه فويحكم بمذا انتم عن الوطن مفتونون احسنت اخي شاعر الواحه اجدت التشبيه والتصوير لواقعنا المرير
آخر 20 مشاركات
04-26-2020
