07-15-2020
|
#11
|
|

لحظةٍ ما ..
أقف حائراً أمامَ ،
كل الخَياراتِ الممكنةِ..
لحظةَ وَاجمةٌ ..
فيْ نقطةٍ وسطى ،
تجمعُ كلَّ الخطوطٍ المتشابكةِ..
وعينٍ تزيغ، تطير في سغوب،
مجراتِ خُطوطِها المتشابكةِ ..
بينَ فجوات الخطوط،
شيءٌ خفيْ، يدلكُ المخيلةِ ..
تطيشُ المُخيلةُ، تدورُ أطباقها،
في متاهاتِ غاضبة،
كأنها صكات أطباقٍ متطائرةٍ ..
الخيارات المَمكنةِ رهينةً فضاءِ،
يغط بين غفوةٍ وسبات ..
خياراتي سجينةَ، خلفَ نصكِ
أو خلفَ قضبان الظلالَ ..
يحومُ فيْ الخلدِ كسَحاباتٍ عابرةٌ ..
قدْ لا تنتظرُ اللحظةِ
كل ما تسوقهُ الخياراتِ الممكنةِ ..
فيْ لحظةٍ ما مولدةٌ أخرىَ عابرة..
تحطني اللحظةُ أمامَ خَيارِ يتيمٍ ..
أنْ امسكَ بزمامِ الريشةٍ والمحبرةٍ،
تمحو متاهاتِ
الخطوطٍ المتوارية،
فتغرسُ فيْ ضُلوعِ اللحظةِ المولودةَ ..
كلمةٍ مثمرَة ..
ما أجملَ أنْ تستوقفَ اللحظاتِ المناديةَ
منْ قاع أعماق الذاتِ ..
أن أكتبَ رداً وافياً
ويكتبَ الوافي خاطرة ،
وفقك الرب
|
|
.
|