06-09-2020
|
#6
|
|
عذوبة وجمال،
لهذا الطرحِ الممرد ..
وبوحٌ أرقّ منْ نسماتِ الربيع ..
وكذلك رُزقتِ الحبْ ،
برحمةِ القدر..
ووهبتْ العاطفة
والبلاغةِ وعذوبةِ اللسان ..
شكلٌ منْ أشكال الطبيعةِ ،
وبذخُ أطيافِ حلو الحياةِ ..
ما أعذبْ هذا الأريج
ونسائمه المتراميْة ~
على والوجدانِ ..
وعلىَ نمارقِ البوحِ
وأترجه الإثراء
..فبينْ السطورِ حديثُ مغفرةِ ..
أرفل فيْ نعيمْ
غدقِ استرسالِ المعانيْ الجميلة ..
تجافيا للمآقيْ ..
كيف أقرأك !
وأستفيضْ وأستزيدُ ،
ممسكٌ بتلابيبِ المفردةِ ..
كلما أمسكتُ بالقلمْ ،
لأفككَ مَفاصلَ ما بين السطورِ ،
تستوقفنيْ لعقةُ لاشتهاق ،
نِعمةَ الإغراق
فيْ سكونِ الاسترسال تترىَ ..
فأعددتُ مُتكأ هَيْتَ ليا ،
ومعَ استمطارِ أجوبةِ الزجلْ ،
فيْ كلّ مرةٍ أُرجِيْ ما بيا ،
حينْ تُدغُدغ خلدِيْ ،
أسئلةُ فضولٍ متمردٍ معتصمٌ ،
ولو لمْ يكنْ بيْ فضولٌ ..
لما استمتعتُ واستشرفتُ بأجَملِ
باقاتِ أثيرٌ حُلمِ مفرداتِك ..
أريجها آزِرُ بينَ صمتيْ ،
والغرقِ فيْ تفاصيلْ بَواعِثَ كلمٍ تفجرَ،
مِنْ أعماقِ المعانيْ،
المرتميْ علىَ مرافئ السطور ..
بيدَ أنيْ تعلمتُ؛
كيفَ أُرَاقصُ حُلمَاً،
آزر وتدثرْ ..
ولاذَ بصّمتِ الإجلال،
وإنصات الترويَ والانتظارْ..
فأستزيدْ عبق إثراء
ورؤىً لا تشيخْ وتهرمْ ،
هيهاتْ ..
لما أزلْ أقتفيكْ ..
حتىَ تخملْ لعقةُ الاستمطارْ..
وتكفْ عَواصِفُ الانتظارِ
، وتستفيقُ الأسئلة ..
ولربما تفاجئنيْ
لحظاتِ انتظاريْ ،
بفيضْ إجابات ..
رقتْ سَحَائبْها
وأرسلتْ غَيثاَ مرّ وعمّ
بِطَاحَ المفردات
وفقك الرب
|
|
.
|