05-30-2020
|
#246
|
المدير العام
|
كم تمنيت ان تهبني من وقتها الثمين
ساعة واحده
اجالسها..احكي لها عن ابجدية الحرف
عن مشاعر تنفض رداء الخمول
تراودها في كل لحظة
تمنيت ان لا تبتاس لمن يسعى لابعادها
عن حقول الحرف
ويجفف الحبر في محبرة المداد
سفينة الزمن ترسو
تنتظر الابحار
الكلمات تتشنج ..والافكار يحاصرها السؤال
اين هي الان؟
على مضض ترفع الجلسه
ولم يقتنع الحاضرون
ودخان السكائر يخيم في كل الاتجاهات
عيناها قد تكن مروعوبة
لانها تعلم ان الحق لا يموت
فلما الخوف والحق معها
هكذا نحن
اعتدنا ان نطلي حقوقنا
بدهان الزيف .. ونداهن
من لا يفهم سريرتنا
رغم اننا نكتب بالانابة.
|
|
|