الموضوع: إيليا أبو ماضي
عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 05-27-2020
المدير العام
الوافي متواجد حالياً
Iraq     Male
اوسمتي
وسام عيد الحب 31000 
لوني المفضل Darkolivegreen
 رقم العضوية : 88
 تاريخ التسجيل : Dec 2018
 فترة الأقامة : 2363 يوم
 أخر زيارة : منذ 7 ساعات (09:07 PM)
 الإقامة : بلاد سومر
 المشاركات : 8,190 [ + ]
  مواضيعي : 10469
  عدد الردود : -2279
 الجنس ~
Male
 التقييم : 61488
 معدل التقييم : الوافي has a reputation beyond reputeالوافي has a reputation beyond reputeالوافي has a reputation beyond reputeالوافي has a reputation beyond reputeالوافي has a reputation beyond reputeالوافي has a reputation beyond reputeالوافي has a reputation beyond reputeالوافي has a reputation beyond reputeالوافي has a reputation beyond reputeالوافي has a reputation beyond reputeالوافي has a reputation beyond repute
بيانات اضافيه [ + ]

اوسمتي

افتراضي إيليا أبو ماضي




إيليا أبو ماضي (1889 - 23 نوفمبر 1957) شاعر عربي لبناني يعد من أهم شعراء المهجر ، نشأ في عائلة بسيطة الحال لذلك لم يستطع أن يدرس في قريته سوى الدروس الابتدائية البسيطة؛ فدخل مدرسة المحيدثة القائمة في جوار الكنيسة. رحل إيليا إلى مصر عام 1902 وهناك التقى بأنطون الجميل، الذي كان قد أنشأ مع أمين تقي الدين مجلة "الزهور" ، إلى أن جمع بواكير شعره في ديوان أطلق عليه اسم "تذكار الماضي" فلم يسلم من مطاردة السلطات، فاضطر للهجرة إلى الولايات المتحدة عام 1912 حيث استقر أولا في سينسيناتي بولاية أوهايو حيث أقام فيها مدة أربع سنوات عمل فيها بالتجارة مع أخيه البكر مراد، ثم رحل إلى نيويورك وفي بروكلين، شارك في تأسيس الرابطة القلمية في الولايات المتحدة الأمريكية مع جبران خليل جبران وميخائيل نعيمة.
إيليا أبو ماضي
يعد إيليا من الشعراء المهجريين الذين تفرغوا للأدب والصحافة، وقد اشتهر بفلسفته التي تطغى عليها نزعة التفاؤل وحب الحياة والحنين إلى الوطن، ويلاحظ غلبة الاتجاه الإنساني على سائر أشعاره،

من قصائده المغناة



من اجمل قصائد ايليا ابو ماضي


كن بلسماً إن صار دهرك أرقما
وحلاوة إن صار غيرك علقما

إن الحياة حبتك كلَّ كنوزها
لا تبخلنَّ على الحياة ببعض ما

أحسنْ وإن لم تجزَ حتى بالثنا
أيَّ الجزاء الغيثُ يبغي إن همى ؟

مَنْ ذا يكافئُ زهرةً فواحةً ؟
أو من يثيبُ البلبل المترنما ؟

عُدّ الكرامَ المحسنين وقِسْهُمُ
بهما تجدْ هذينِ منهم أكرما

ياصاحِ خُذ علم المحبة عنهما
إني وجدتُ الحبَّ علما قيما

لو لم تَفُحْ هذي ، وهذا ما شدا
عاشتْ مذممةً وعاش مذمما

فاعمل لإسعاد السّوى وهنائهم
إن شئت تسعد في الحياة وتنعما

أيقظ شعورك بالمحبة إن غفا
لولا شعور الناس كانوا كالدمى

أحبب فيغدو الكوخ قصرا نيرا
وابغض فيمسي الكون سجنا مظلما

ما الكأس لولا الخمر غير زجاجةٍ
والمرءُ لولا الحب إلا أعظُما

كرهَ الدجى فاسودّ إلا شهبُهُ
بقيتْ لتضحك منه كيف تجهّما

لو تعشق البيداءُ أصبحَ رملُها
زهراً، وصارَ سرابُها الخدّاع ما

لو لم يكن في الأرض إلا مبغضٌ
لتبرمتْ بوجودِهِ وتبرّما

لاح الجمالُ لذي نُهى فأحبه
ورآه ذو جهلٍ فظنّ ورجما

لا تطلبنّ محبةً من جاهلٍ
المرءُ ليس يُحَبُّ حتى يُفهما

وارفقْ بأبناء الغباء كأنهم
مرضى، فإنّ الجهل شيءٌ كالعمى

والهُ بوردِ الروضِ عن أشواكه
وانسَ العقاربَ إن رأيت الأنجما

يا من أتانا بالسلام مبشراً
هشّ الحمى لما دخلتَ إلى الحمى

وصفوكَ بالتقوى وقالوا جهبذُ
علامةُ، ولقد وجدتك مثلما

لفظٌ أرقّ من النسيم إذا سرى
سَحَراً، وحلوُ كالكرى إن هوّما

وإذا نطقتَ ففي الجوارحِ نشوةٌ
هي نشوةُ الروحِ ارتوتْ بعدَ الظما

وإذا كتبتَ ففي الطروسِ حدائقٌ
وشّى حواشيها اليراعُ ونمنما

وإذا وقفتَ على المنابر أوشكتْ
أخشابها للزهوِ أن تتكلما

إن كنت قد أخطاكَ سربال الغِنَى
عاش ابنْ مريم ليس يملك درهما

وأحبّ حتى من أحب هلاكه
وأعان حتى من أساء وأجرما

نام الرعاة عن الخراف ولم تنمْ
فإليك نشكو الهاجعين النوّما

عبدوا الإله لمغنمٍ يرجونه
وعبدتَ ربّك لست تطلبُ مغنما

كم رَوّعوا بجهنّم أرواحنا
فتألمت من قبلُ أن تتألما

زعموا الإله أعدّها لعذابنا
حاشا، وربُّك رحمةٌ، أن يظلما

ما كان من أمر الورى أن يرحموا
أعداءهم إلا أرقّ وأرحما

ليست جهنم غير فكرةِ تاجرٍ
ألله لم يخلق لنا إلا السما


تحياتي




.


الموضوع الأصلي: إيليا أبو ماضي || الكاتب: الوافي || المصدر: مملكة السلطانة شهرزاد

كلمات البحث

خواطر ، اشعار ، ادب ، تصميمات ، مقالات





Ydgdh Hf, lhqd



المصدر : || منتديات شهرزاد الادبية إسم الموضوع : || إيليا أبو ماضي  القسم : || سوق عكاظ الادبي كاتب الموضوع : || الوافي




رد مع اقتباس