عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 05-26-2020
مهند الشاعر غير متواجد حالياً
Iraq     Male
لوني المفضل Cadetblue
 رقم العضوية : 360
 تاريخ التسجيل : May 2020
 فترة الأقامة : 1811 يوم
 أخر زيارة : 09-28-2020 (08:00 AM)
 المشاركات : 4,426 [ + ]
  مواضيعي : 13
  عدد الردود : 4413
 الجنس ~
Male
 التقييم : 3915
 معدل التقييم : مهند الشاعر has a reputation beyond reputeمهند الشاعر has a reputation beyond reputeمهند الشاعر has a reputation beyond reputeمهند الشاعر has a reputation beyond reputeمهند الشاعر has a reputation beyond reputeمهند الشاعر has a reputation beyond reputeمهند الشاعر has a reputation beyond reputeمهند الشاعر has a reputation beyond reputeمهند الشاعر has a reputation beyond reputeمهند الشاعر has a reputation beyond reputeمهند الشاعر has a reputation beyond repute
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي المرأة بأشكالها المتعددة




السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة*



أنظر إلى*المرأة*،*

فأتفنن في تمعن*شموخها، وأسرح في تمثل*كبريائها، وألتهب شوقا لمعرفة أسرار*عنفوانها.*
أنظر إلى المرأة وكأنها*أبهى صورة*في عيني، لتكون أروع لوحة رسمها*حاذق فنان،*


لأزهى مخلوق، وأحلى*إبداع.*

أنظر إلى*المرأة*

فأجدها في*أجمل صورة،لخصوبة خيالها،*وروعة تعبيرها،فقلبها شاهد على حضورها، لأن

ريشتها إبداعا*وفتنة سحرت الأعين*على مر التاريخ.*
.*
لقد أهدت*المراة*إلى الحياةجواهر ثمينة*من غالي الصفات، لا يعرف قيمتها بعض الرجال*إلاّ من رحم الله،*

لأن بعضهم لم يحسنوا قراءة*عبقرية أنوثتها،*والتفكر في شموخها، ورسم كبريائها،

لأنها لوحة*أجمل من الفتنة،وأعذب من الفكرة، فهي ينبوع لحنان نادر، أكبر من الوصف،*

وأغلى من المدح، فهي عاصمة*الخيال الجميل،*في ميدان روعة الحياة.

والمراة دائما تجدها*تبحث عن الأجمل،*لأنها تعرف قدرها :*


|||[*آلمًٍـــًٍرأًٍة &الٍح ـًٍــًٍزنًٍ*]|||*

للمراة مع الحزن صفحات ، وللحزن في حياة المرأة قواميس ومجلدات ، وأنظر إلى المراة كيف*

تمسك بأناملها ذاك القلم ، وكأنه سلاح لها ضد كل حزن يجابهها ، لتقتل وحدتها ، وتعيش

حزنها على أوراق الذكريات ، بصفحات مضيئة عبر الزمن ، فهي تجيد صناعة الكلام بعناية ،*

وتختار الكلمات عن قصد ، لتغرز حروفها في قلب كل حزن يجابهها ، لتتعمد قتله ولو .. للحظات*

، مع سابق الإصرار والترصد ، ليستقبلها الإبداع ، وليرحب بها الإمتاع ، فيتيه الشعر هائما في*

فكرها ، لأنها أثبتت عبقريتها في بحوره ، واستوطنت قوافيه ، لتكسب جمهوره ، لتعيش أكثر*

من الشعر نفسه ، لأنها أصابت كبد المعاني بقلمها ، فقد أوجزت الأقوال ، لتصادقها كل*
الأفعال .*


|||[*آلمًٍـــًٍرأًٍة &الٍح ــًٍب]|||*



لا يعيش الحب بدون إمرأة ، لأن الحب يعرف المراة ، فهي رقيقة المشاعر ، جميلة الإحساس ،

والحب هو أرق كلمة في دفتر الوجود ، وأغلى حرفين في قاموس الحياة ، لأنه صلة روح بروح

، ورفقة قلب إلى قلب ، فالحب لا يستغني أبدا عنها ، لأنها هي من أوجدته ، وهي من سحرته*

، وهي من فتنته ، فهو يعرف أنه بدونها سيطرد من القلوب ، لأن قصور القلوب هي المرأة ،

ولكم إنبهر هذا الحب من حكمتها ، ولكم خاف من غضبها ، ولكم تعجب من صبرها ، لأنه قد*

أيقن بعد نظرها ، الذي ترجم له إخلاصها ، ليشهد ها هذا الحب بوفائها ، لأن الحب هو قتيل*

العيون ، ولكن أي عيون .. إنها عيون المرأة التاريخية الجمال ، والباسقة بالحنان ، لغتها*

الدموع ، وسحرها الصمت ، ونظرتها هي الإبداع .*


|||[*آلمًٍـــًٍرأًٍة &الوفٍـًًــًٍـآء*]|||*


للمراة مع الوفاء حديث طويل الأيام ، وللوفاء مع المرأة منزل يتجدد في كل يوم ، لأن المرأة*

أدهشت الوفاء بمعانيها الفائقة ، فقد رآها الوفاء كصورة خلاّبة ، تفرد بها الزمان على*

أبجديته ، فالمرأة تفوقت بوفائها لثراء تجربتها ، ولقوة موهبتها ، ولصدق محبتها ، وصحة*

قلبها ، وجلال رثائها ، وانظر إلى القلم كيف تمسكه أناملها لتعزغ أنشودة وفائها على نهر*

أوراق الخريف الماضي ، والذي تتساقط أوراقه على ميادين الثقافة في كل بحر ، وفي كل*
مكتن .*


|||[*آلمًٍـــًٍرأًٍة &الًٍٍصمـًٍـــًت*]|||*


للصمت مع المرأة حكايات ، هي بطلة للروايات ، تجعلك حائرا في طبعها ، في الوقت الذي*

تجبرك على إحترام صمتها ، تمر من حولها أزمات طاحنة .. وتجدها صامته ، وتأتي عليها الكرب*

الساحقة .. وتجدها صامتة ، وتزورها كل يوم البلايا الماحقة .. وتجدها صامتة .*

حيرت الزمن ، وأسرت الدهر ، وكأنك تسمع صمتها .. ، لأن قلبها دائما يغادر في جوانح الأيام ،

فهي تقرأ الحياة بمعناها ، من بدايتها إلى أقصاها ، فروحها تنصهر بمعاناتها ، وتذوب*

أحشائها لمأساتها ، أن قضيتها الدموع ، ولغتها الخالدة .. الصمت ، لأنها تعرف أن الحياة دائما*

تضيق بأعدائها ، لتشاهد حياتها وكأنها لوحة حزينة ، لا ينفعها كلام ، ولا يبكيها فؤاد ، ولكن*

هذه المرأة تعرف أنها قد حفرت عنفوانها في ذاكرة الأجيال ، ونقشت كبريائها في ضمائر البشر


.*

|||[*آلمًٍـــًٍرأًٍة &الٍج ــمـًٍــًٍآل*]|||*


الجمال مخلوق من المرأة ، لأنه هائم في شخصيتها ، متوقد لصنفها ، منبهر لصفاتها ، لقد وجد*

هذا الجمال ضالته في المرأة ، وكأنها في يده كقطعة من الشهد ، مثل زلال بارد من معين*

صافي ، فيقلبها تقلب الدرة في اليد ، والفكرة في القلب ، لأنها خاطرة رائعة قد سكنت*

وتربعت على عرش الجمال ، فقد تأملها هذا الجمال، فوجدها ساحرة زمانه ، وفاتنة لوحاته ،*

وآسرة لريشته ، فقد سافر الجمال مع المرأة ، فاكتشف في رفقتها أنها مبدعة في عالمه ،*

ممتعة في بحوره ، تبحث عنه ولا تنساه ، وإذا غاب عنها سألت عنه ، فاندهش هذا الجمال*

لوفائها ، ليقولها كلمة تدل على هزيمته ، وشهادة تستحق صراحته ، وتسحق هندامه ، حينما*

قال : المرأة .. أجمل من الجمال نفسه ، لأنه علم وعرف أن المرأة محلقة في سماء الإمتاع ،*

تنشد الإبداع في كل مجال ، ليقوم الجمال ويعطي المرأة قيادته ، فتأخذ لجام خيله ، لتسابق*

الزمن ، باحثة عن الأجمل .*

نعم هكذا سحرتني المرأة في طبيعتها ، وسلبتني في أنوثتها ، وألهبت أشواقي في تتبع*

غرامها ، لأنها إمرأة فوق الحروف ، وأغلى من الكلمات ، فهي ناصعة البيان ، عالمة بفنون*

الإنسان ، تعرف طباع الحرمان ، وتتذوق عسل العنفوان .*



|||[*آلمًٍـــًٍرأًٍة &الٍح ــًٍيـًٍـــًٍآة*]|||*


المرأة هي قصيدة الحياة ، ومدرستها الخالدة ، لا تعرف الحياة إلاّ بحياتها ، لأن المرأة هي*

طعمها الشاهد ، وعسلها الباقي ، فالحياة تعرف المرأة جيدا ، لأنها زميلتها في مدرستها ،*

وتلميذتها في كتابها ، وقلمها في كتاباتها .*

برعت المرأة في منهج الحياة ، لتكون مكانتها قوية لامعة ، وحسنها فياض قوي الأسر ، لأن*

براعتها تمكن في إستهلالها ، وإشراقة عنوانها ، وكأنها على هامة الحياة تاجا مرصعا*

بالذهب والأرجوان ، لتحطم أعداء الجمال من محيط الحياة إلى خليجها ، لأنها تنسف أقاويلهم ،*

وتقتل أفعالهم ، فسلاحهم الكلام الكاذب ، والفعل الدنيء ، وسلاحها هو الضعف ، نعم ضعفها*

الذي أدهش علماء النفس ، وأساتذة علم الإنسان ، لأنها تحاربهم بضعفها ، لترحب الحياة*

بإنتصاراتها على ميادين الأرض الواسعة ، لأنها مدرسة الأجيال ، وعلم من أعلام الحياة ، يرفرف*

على هامة الدهر .*

الأم مدرسة إذا أعددتها .... أعددت شعبا طيب الأعراقي .*


|||[*آلمًٍـــًٍرأًٍة &التًٍفـًٍـوًٍق]|||*


تفوقت المرأة في كل أطوار الحياة ، فلا نسمع بيت شعر إلاّ والمرأة عنصر أساسي في بيته ،*

ولا نعرف مجالا من مجالات الحياة إلاّ والمرأة تقف على عنوان المجالات الرائعة ، والأعمال*

النافعة ، لأنها موهوبة بالفطرة ، فرضت أنوثتها على الزمن ، لتسمع لها أذن الدهر ، حتى*

الأعمى الذي لا يبصر ، قد سحره قوة ذيوعها ، ومساحة لموعها ، فهو قد أنصت لإبداعها ،*

واستمع لإمتاعها ، فالأيام تبحث عن تفوقها ، والسنين تفيض شعرا لمحبتها ، وعلو رفعتها ،*

فقد خطفت الأضواء ، ببراقة سريرتها ، ومطلع أحاديثها ، لأنها عنوان النجاح لكل عظيم من*

عظماء هذه الحياة ، وقديما قالوا : وراء كل رجل عظيم إمرأة ، شهادة من الزمن ، وبرقية شكر*

من الدهر ، ورسالة تودد وتلطف من كل إنسان يبحث عن النجاح ، لأن النجاح هو المراة نفسها ،*

فلتفوقها ذيوع ، ولموهبتها سطوع ، ولعبقريتها نبوغ .*


|||[*آلمًٍـــًٍرأًٍة &الٍدمـًٍــًٍـوًٍع*]|||*


الدموع لغة المرأة ، تطرق سمع الإنسان ، لتصل إلى القلب ، لأنها تختار دموعها بعناية فائقة ،*

وترحل مع همتها محلقة مسافرة ، فتبدأ دموعها ضعيفة ، إلى أن تحتفل برشاقة عيونها ،*

وحلاوة رموشها ، لأن دموعها ساحرة .. شاردة .. سائرة على ديوان الزمان .*

تعاتبنا بتفجع ، وتحاكينا بتوجع ، وكأنها تتقطر عسلا ، أو شهدا مصفى ، تعاند بكلمة ،*

وتصافح بدمعة ، وترضى ببسمة ، وتغازلك بحكمة ، ألا وهي حكمة الدموع .. فأي قلب ساكن*

بين جوانحها ،*

فالمراة تمزج الحب مع الحكمة ، لأن ألفاظها سهلة على اللسان ، راقية في منزل الفكر ، ترعى*

الوداد ، وتبكي بكاء الأبطال ، فدموعها حارة ، وعواطفها مؤلمة ، ونكسة بالها عظيمة ،*

فمعاناتها تحترق ، وآلامها تلتهب ، ونياط قلبها تتقطع ، تريد قلبا تبث إليه لهيب صدرها ، ونار*

وجدانها ، فنفسها تذوب مع أول قطرة لدموعها ، فتطير إلى مرتبة الكمال ـ لأن الحسن يعشق*
دموعها .*


|||[*آلمًٍـــًٍرأًٍة &الٍآخًٍـــًٍـلآًٍق*]|||*

عبقرية المراة تكمن في أخلاقها ، لأن للأخلاق في حياة المرأة صفحات ، وللمراة مع الأخلاق

أخوة نادرة ، وزمالة سائرة .*

فالمراة خبيرة بالأخلاق ، بصيرة بمذاهبها ، مبحرة في حقائقها ، لأنها لا تعرف خيانة الضمير ،*

بل كل همها هي ظاهر الاخلاق كيف تعم في ساحات الأرض كلها ....*

فهي تكتم أخلاقها في داخلها ، لكي تقذفها إلى قلوب البشر فتأسرهم ، وترميها إلى عقولهم*

فتسلبهم ، فهمها نشر الأخلاق الفاضلة في قلوب البشر ، لكي يعم الخلق الحسن في أطراف*

زمانها ، وأركان دهرها ، لأنها أعرف البشر بمعانيها ، فعواطفها تجاه أخلاق البشر مكبوتة ،*

فكأنها تريد من قلبها أن يغادر بعيدا عنها ، لكي ينشر الخلق الحسن في مساحة أكبر من*
ميدانها



كلمات البحث

خواطر ، اشعار ، ادب ، تصميمات ، مقالات





hglvHm fHa;hgih







رد مع اقتباس