05-22-2020
|
#5
|
|
آيبٌ مرتاحٌ، يناجيَ ذاتهُ ..
يدلفُ الشكرَ دَحاً للربِ
ثمار مَقطوفةٌ تحط :
راحةً فيْ سلالِ التمجيدِ ..
وتمتماتِ تباريحِ الشوقِ تترددً،
في مِحرابِ قداسةِ عِتابِ الزفراتِ.
كلمّا نزّ منَ الخافقِ نوراً،
تقاطرتِ أنجم من الضياءِ ..
وفي الوجدانِ شوقٌ وعتابٌ ..
وفي نسغِ الوريد دفقُ،
يخشىَ الانفطار ..
تتغشى مهجِ المشتاقين،
برداً وسلاماً ..
تتورد وجناتِ المُحب خجلاً ..
وفيْ النفسِ أصداءَ،
تسّاقطُ
كأنها أوراقِ الخريفِ ..
يقيمُ الداعيْ فيْ محرابِ الصلاةِ،
يدعوْ بخيرٍ،
ويعتصرهُ ألمْ،
من تباريحِ الشّوقِ
للعشقِ فيْ طريقٌ الذكرىَ،
رجعىَ وخطواتٍ تهادتِ ،
كلّ واحدةٍ تُسمعُ نفثاً لأختها،
وحنينَ يملأ فلواتِ الوجعِ ..
لك الود شاعرنا الحبيب
|
|
.
|