05-12-2020
|
#4
|
|
حروف من لَفح الهَجير طافت هنا لتخبرنا
كَيف تستقيم عَلى الجَفنِ
فوق راحةالوَسنِ
وكيف لبلابل الرَّبيع ان تَهفو لِـ سِنَةٍ في حَزَنِ
و جَنَّةً حَطتْ رِحالها بـِ واحةِ القَلب
لتتشرب بِها الشَّرايين
و تَمشي منْ الوَريد لـِ الوَريد
وَتنمو عِند حُقول المقل سَنابل
وَعلى ظِلال الرِّمش سحابة
سفير الحب
أَيا أنا ...
يا كُلَّ الأَلم حينَ يَنزفُ عِند عَتبةِ عَقيق الغُروب
وَيا نِداء الصَّباح يَسري وَهجاً بينَ مَجرى ألانفاس
وعلى بابِ اليَقين تَسبحُ أَحاسيس
اشتاقت وهفــت
فـَ كانت ملاذا
حب .. وفقد .. وعتاب
ابدعت فيما رسمت من صور
تحيتي واعجابي وتقييمي
|
|
|