11-25-2018
|
|
|
القوة فى زمن الثعالب
القوة فى زمن الثعالب
أحياناً تفتقد كثيراً وجود من منهم داخل قلبك الصغير ..
وحين تشتاق لهم
لاتجد نفسك حتى في بقايا مذكراتهم ..
امر محزن بالفعل
ولكن يقوي القلب كثيرا !!
فالقوه مطلوبه في زمن الثعالب
عندما تحتاج للفضفضة وتريد الصراخ
وتريد البكاء على حضن يسع لأحزانك و أوجاعك
ولا يوجد من هو الشخص المناسب
فتستمر في الكتمان
ليكون حزنك وصياحك صامت
حين تقف على أطلال الأنتظار
وتستمد الصبر من الذكريات الجميله
وحين يأتون يكونون قد فقدوا الأحساس
وأصبحت قلوبهم مثل الجليد
لا ينصهر ولا يذوب بالأحساس الصامت الصادق !!
تقهر الحياة عندما تحزن وتتألم لغيرك
وتحس بكل أوجاع الناس
ولكن في حزنك
تراهم مثل النافرين البعيدين
أنفقد الأحساس بالغير
وأنت تعيش للغير ؟
المشكله عندما تكون بين أحضان أحبابك
وسند الحياه في دنياك
وتكون أنت مثل الغريب
لا يحسون بجوارك ولا حتى بظلك الخفي
فتكون مثل الغريب بين أهلك وأحبابك
فتلجأ الى الصمت
وحينها يصبح الصمت مشكله !!
واخيراً ..
حزن عميق عندما تكتب
وتعبر عن كل مايجول بخاطرك
ويكون الاحساس هو الذي يلحن حروف قاموسك الصادق
ولا تجد من يقرا حروفك لو بالمجامله !!
غريب جداً
على الرغم من كرهنا للمجاملة
أصبحنا نتوق إليها كثيرا ً
لأن الحياة متمسكة بهذا الطريق !
|