04-08-2020
|
#96
|
|
شَوْقٌ ثائرٌ، مُتيّمٌ
نَهْرٍ جَارِفٍ بِلَيْلٍ،
وَعَاصِفَةٌ نَارِيَّةٌ ..
وشِتَاءٌ أْعْصَبُ عَيْنَيْه ..
أَحْتَسَىَ نَبِيْذاً مَجْنُونٌ ..
ارْتشَفَ الحَنِينَ،
كَلُّمَا نَالَ جُرْعَة ..
نَزَّهُ شَوْقَ الحَبِيْبْ .
التَهَمْ رِيْقِ خَمْرِهَا المَعْسُوْل ..
لمْ يتوقفْ عَنْ سَكَرَةِ
فِتْنَةِ الجُنُوْنِ ..
غارقٌ فيْ نَعِيمٍ العِشْقِ ..
أيُّ ليلٍ هذاَ تـَزَّملَ،
بفتنةِ أُنْسٍ ..
وَحُضْنٍ مَلائِكِيَّ،
يَذُكرُ اللّيلُ
أمسية تَلذْعُ الصَمت
بأنينٍ اشْهَقُ ضَلوعَ مَسَاءْ ،
لمْ ينمْ، ليس من سُهد،
تعلقَ بخيوطِ الصبح انساً
لمْ يزرْ
مقل الحبيبْ،
تَضَوَّعَ نورَ فتنةٍ
ارتمىَ علىَ أحْدَاقِ
الأشياقْ
|
|
.
|