04-15-2020
|
#415
|
|
.
.
ولستُ أدري يـ الحزن المرير , من صبني في كأسك سهواً.؟!
و أيّ الآلآلَم تتمسوق حُلقوم حنجرتي ,
وأنـا المُتمضمضة بـ ماءِ الفقد .!
آآهـ
يارماد الحياة لايراه سِواي , خُذ أوجاع الزمان من صدري ,
وهبني فرحة الأعياد ..
فـ رصيفِ الصدرِ لفظ ضجرِ العابرين في طُرقاتِ شوارعه .
وأنـا .!
مازلتُ ألف شال الصبر حول عُنقي .!
.
.
|
|
|