04-13-2020
|
#5
|
|
تُزَمْزِمَ مَاءُ الْكَوْثَرِ..
مبتغاها مَالَكَ الْفُؤَادُ..
فِي نَبْضها رَمُق مُعْتَصِمٍ..
يُسَرِّي رَطيبُ سِرِّيُّ تَمَازُجٍ..
وَمَاءَ كَوْثَرٌ فِي شَرْيَانٍ،
رَفيقُ الْقُلَّبِ وَحَبْلِ وَرِيدٍ..
وَحَنِينُ اِسْتِسْلَاَمٍ..
سَابِحٌ فِي بَحْرِ أحْلَاَمِهَا
يَحْمِلُ إِلَيْهِ عوَاطفَ وَأَمَلَ
كَمَّاءٍ وَجَنَىَ مِنْ مَصَبِّ رَافِدَيْنِ..
جَاءَتْ الأقدار مبتسمة ..
تُدَحْرِجُ بَيْنَ الْقُلَّبِ وَالزَّمَنِ..
نُطْفَةُ شَهْبَاءُ اسْتَبْرَكْتِ..
واستبرد اِسْتِثْنَائِي
بحَديثُ إسراء نكيثة..
فتُزَمِّلُ طَهَرَا.
شكرا لما منحتنا أياه من جمال
وفقك الله
.
|
|
.
|