04-11-2020
|
#17
|
|
أحبكِ سنينَ أترابً،
لسنينَ أقضيها مَعكِ ،
وفي الشّعورِ استلهامَ ذوقٌ ،
واستلذاذ طعمِ أنوثتك ..
فكانَ الحظَّ فخرٌ وتباهي ..
أحبك سنينَ أترابً .
أحب التيه في امرأة مَخبؤةٌ
في إيوانِ الطهر المُقدّس ..
امرأة أشاكس أخيليتها
بالتيمِ العذري النّقى ،
فاستطعمُ شَهدها ..
بامتداد أنهرٍ وغدائرَ،
فأتيه تعلقا بها ،
فكأنها الوَداعة،
وشجرة الصنوبر الشامخةَ،
والنسيم العذب العليل،
في مروج الطبيعة الحالمة ،
و براعم الطيب المُسكر ،
أحبك سنين أترابً،
صيرورة معتقةً بالأزلِ ..
مخضبةً بألوانِ الحياة،
المترفة الناعمة بجمالكِ ..
احبك وأزاحم فيك كلّ الرغبات،
و ألملم إسرافي الثائرَ ،
فأحبك سنين أترابا ،
بلا تفريط واتيه معك ..
كان روحي فيكِ فِطرةً
من وَحي خيالٍ،
وملاح اشتياقٍ،
و حلو تغلغل في جمالِ روحكِ
لذة مستساغة معكِ ..
: أحبك سنين أترابً،
و أستوحي
والعشق والصبابة والشعر ..
وسلاسل النور من فيض مَحبتك ..
أعلنتُ توبتي واستغفرتُ
كلّ الجميلاتِ
من العشقِ ، الآ معكِ
|
|
.
|