03-29-2020
|
#8
|
|
لما دنى حضوركم فارتقى،
وتوهجاُ رضا،
فكان سرورا مبهراً
يمتع الروح والجنان،
دثرتُ بنعمة نهم اشتياق
وهبة انتظار تجلت ،
تزهو النفس بمروركم الآسر،
وقد التحفت سمائي
غيث طيفكم العابر،
ينوعهُ وتغريدة زكية
تعانق سماء المفردات،
تناجيا، ودا وتقديرا،
تطبع على المحيى
البسمات الراقية ،
شهداً ومودة .
ألِقتُ هذا البريق الآسر،
في أفنان وأكنان الجمال.
أترنم بفخر عظيم،
أن جعلتم لحرفي رونقا :
كضياء أنجم السماء،
اقتطف الورد والود :
من رياض خمائلكم،
فأشعر أنى ملكت الروض
وما أُودِع من نسائم
عطر الخمائل،
أباهي بك أجمل اللحظات،
فتفيض المفردات بسحر
النشوة والفرح المكتمل
أَنَفَةِ في قَلَاَئِدِ عُرشِ،
مَمْلَكَةِ الطُّهْرِ ..
أهْتَمُ كَثِيرَا بِهَذَا
الدفق الصافي العذب وأحتفي..
ف أَزْهُو كطائر فَخْرَ ..
لفجر التاريخ و ارتقى
و حُقُّ لنا الفخر .
بأَنَفَةُ وَعَلْوُ نبل سُمُوكم
لما ازل أشدو وأترنم زجلا
في رَوْضَ الْخَمَائِلِ.
قناعة كبرى بسجاياكم النبيلة
شكرا لشذى عطركم ومروركم الدائم
وفقكم العلي الاعلى
|
|
.
|