03-19-2020
|
#15
|
|
مَهلاً تهورتُ مَا أجملهُ منْ عَملٍ
كنتُ أباهِيْ بِحبٍ زانَ فيْ خَلدِيْ
وهٍ لتيكَ شَيئاً تَيْهٌ كُنتُ أرقبهُ ~
فكلماَ رَمُتُ ألقاهُ زادَ في نَكدِيْ
يا ويحَ قلبٍ فيْ الهَوىَ طَرَا بَطرَاً
كأنهُ عُجْبَ حَاذَ الشّوْكَ في جَسَدِيْ
مَهلاً تهورتُ أكانَ حُلمَاً يراودنيْ
هلْ تمحُ أيامُ النّوىَ حُرقةٌ الكَبدِ
فتجَمعَ أقدارُ لنا فيْ أيامِناَ حُلمَاً
ويحصدُ الحَظُّ مِقدَاراً مَنَ السّعدِ
وفقك الاله
حَاذَ الشّوْكَ : نبات صحراوي
|
|
.
|