03-12-2020
|
#4
|
|
في الطريق متجهاً الى مقر العمل ؛
أمر كل يوم من أمام محل السيدة زينب ، بائعة الورد،
امرأة في الستين،
بنظارة وحيوية فتاة سن العشرين،
" حظ عظيم "
أن يرى الإنسان في بداية يومه أشياء جميلة
كرؤيةِ الورود متلا،
كنتُ أتساءل !
كيف أن هاته المرأة ،
ما تزل محتفظة بنظارتها وحيوية وجمال مظهرها ،
وهي في هذه السن .
دفعني الفضول لأسأل سيدي عبد التواب صاحب دكانٍ صغيرة مجاورة .
منذُ متى هذه السيدة تعمل في هاته الخدمة؟ سيدي عبد التواب
قال : منذُ اكتر من عشرين سنة.
لهذا أنا أعتقد أن السيدة زينب تعيش بروح جميلة وصحة جيدة .
ليس على كل الأحوال، أن المهنة تؤثر في حياة الأشخاص.
الاعتقاد الدائم يعطي أيضا انطباع دائما عن شكل الحياة من حولنا .
افتقادنا للأحبة المؤثرين في حياتنا كالآباء والأمهات والأقرباء ،
يغير أحاسيسنا و شكل الحياة من حولنا.
حتى انتقالنا من مكان الى غيره،
يشعرنا بغربة ووحشة للمكان،
نستجدي الأيام من وجداننا أن ترفق بنا الحياة
وأن تمنحنا الأمل . اخي القدير شكرا لك على هذا الوفاء
|
|
.
|