03-11-2020
|
#9
|
|

ثقلتْ على قلبٍ ~
ساعةِ فراغِ ،
نفثةٌ أولى وهنٌ ،
أثقلُ منْ يومِ الجمعِ بقليلٍ ،
و أثقل منْ لحظاتِ الانتظار~
عج في نفيرِ قلبٍ قلقٍ ،
يحمل في رأسهِ
حفنةٌ من ضياعٍ
من ثرى شجرة القلقِ،
لا يذكرُ يومِ الخطيئةِ الأولى ..
فيهرولُ للقاء لعنةُ وَطَر اشتياقِ ،
يلتقيْ خلسةً ضياعهِ ~
في واديْ حطمةَ ..
وما أدراكَ عنْ سؤال غمامةَ عابرة،
التحفتْ رداءَ الصمتْ،،
منْ فوق جبّة خذلانْ مرقع
يلوكُ قلبُ ويلعق حسرةً ،
من حب استخف به،
انتهى الى مجلس مأتم فراغً،
ضجُ جرحُ ب حمى السؤال
متى يبرأ الجرحُ الأخير،
من علةٍ بادرتُ هروب قلبٍ
.. من ذروة سعادتهِ،
و سقطتْ في واقع نزوةٍ ،
أيما سقطةٍ محكمةٍ،
استغلقت كل فصول الضياعْ ..
كلما بادرتْ قلبٌ لعنةُ فراغٍ،
بادرتها لعنةٌ حبٍ أخرى،
تنبتُ في وادي الخرابُ،
نبتةٌ تلعق من ضرع جهنمُ
رشفة تستقر في جوفِ تمثال
خلقَ مِنْ ماءٍ مهينٍ
عُجِن في واديْ سقر
وفقك الاله
|
|
.
|