02-24-2020
|
#14
|
|

مَا أذكرُ البينُ يفقدَنِيْ الذيْ
أسكنتهُ قلباً قُبيلَ أنْيْ هَجرْتهُ
فأضحيتُ والشّوقُ فيْ حَيرةٍ
منْ أمْرِ الذيْ في المَودةِ مَرّنتُهُ
علمتهُ كلّ مَا فِي التّدلُلِ فانتهى
الى طِرِيقٍ غيرَ الذيْ قَدْ مَررتهُ
يا أجملَ محبوباً بالذَّي كَانَ بيننا
أقسمتُكَ اللهَ رُد قَلباً ســـــــرقتهً
مَا هكذا يَفْعلُ العُشّاقُ بآلهِمُ
وَما السَّعادَةَ تخبو بشيءٍ كَسَرتهً
|
|
.
|