الموضوع: ثرثرة مجنونة
عرض مشاركة واحدة
قديم 02-01-2020   #15

 
الصورة الرمزية صدى الحرمان

 عضويتي » 308
 سجلت » Dec 2019
 آخر حضور » 05-27-2023 (04:48 PM)
مشَارَڪاتْي » 2,882
مواضيعي » 116
عدد الردود » 2766
الاعجابات المتلقاة » 1009
الاعجابات المُرسلة » 755
 التقييم : 32815
 معدل التقييم : صدى الحرمان has a reputation beyond reputeصدى الحرمان has a reputation beyond reputeصدى الحرمان has a reputation beyond reputeصدى الحرمان has a reputation beyond reputeصدى الحرمان has a reputation beyond reputeصدى الحرمان has a reputation beyond reputeصدى الحرمان has a reputation beyond reputeصدى الحرمان has a reputation beyond reputeصدى الحرمان has a reputation beyond reputeصدى الحرمان has a reputation beyond reputeصدى الحرمان has a reputation beyond repute
 MMS ~
MMS ~
 اوسمتي :

31000 

صدى الحرمان غير متواجد حالياً


اوسمتي

افتراضي



أرشفُ رشفة ً من قهوتي ..

وسيجارتي لفـّتْ على جسدي الدخان ..

كـ أنني قد جئتُ قبيلَ ميعادي ..

وقبلَ الموتْ ..!

وهذا الصبحُ كـ السجان ِ أو جابي الضرائبْ ..

كلما أرخيتُ ذاكرتي [ يُحملقُ بي ] :

أنا ها هنا فـ انظرْ إليّ ..

تذكرتُ المكانَ بـ لا مكان ..

عرفتُ أنكـِ منذ ُ هذا [ الآن ] تنتصرين ..

أيقنتُ أنكـِ لعبة َ الأيام ِ :

ترمي النردَ ..

.. [ رقمُ الحظ ّ قلبي ] ..

آآهِ يا قلبي ..

ثكَلْتـُكَ منذ أن كانتْ صفاتُ النبض ِ تخبو ..!

أسمعُ داخلي صوتَ الضميرْ :

- أنزلْ ها هنا والآنَ عن كتفيكَ قبركْ -

أرفعُ هاتفي ..

وأطلبُ [ خدمة َ النسيان ِ ] ..!

يصفعني المجيبُ :

عذراً سيدي ..

أنتَ خارجَ ما يُسمى بـ التردد ..

خارجَ النسيان ِ ..

والدنيا ..

وخارجَ كلّ ما يُدعى [ شعورْ ] ..

فـُقْ لـ نفسكَ وانتفضْ ..!

وابحثْ لـ قلبكَ عن حياةٍ كنتَ ترجوها ..

فـ أرفعُ هاتفي ..

وأطلبُ خدمة َ [ الوجع ِ اللذيذ ] ..

فـ تركلني الإجابة ُ :

غيرُ مسموح ٍ بـ إجراءِ الحديث ..!




عرفتُ حلاً آخـَـراً :

.. [ موتٌ مؤقتْ ] ..

وضعتُ رأسي فوقَ طاولةِ الكتابة ..

وأظهَرَتْ عنقي ملامحها ..

تخيلتُ الأداة َ الـ سوفَ تهبط ُ فوقها :

[ طويلة ٌ مثلَ الزرافة

فيها انحناءٌ واضحٌ

وبـ حدّها تبدو الدماء ]

سألتُ نفسي :

هل دمي من ضمن ِ ما يبدو عليها ..؟

هل متّ ُ قبلاً ..؟

إن كنتُ مَيْتاً [ من أنا ] ..؟

وشهقتُ حينَ عرفتُ حكايتي :

أنا مثلُ تمثال ٍ بـ ساحةِ معركة ..

يُصيبهُ سهم ٌ ..

وترشقهُ النبالْ ..

يسقط ُ فارسٌ من ظهر ِ مركبةٍ عليهْ ..

يدورُ حولَ نطاقهِ الجرحى ..

يختبئونَ خلفهْ ..

ولا أحدٌ يفكرُ فيهِ ..

لا رجلٌ يقولُ :

أعانكَ الرحمنُ تمثالَ العذاب ..!





رد مع اقتباس