الموضوع: ثرثرة مجنونة
عرض مشاركة واحدة
قديم 02-01-2020   #10

 
الصورة الرمزية صدى الحرمان

 عضويتي » 308
 سجلت » Dec 2019
 آخر حضور » 05-27-2023 (04:48 PM)
مشَارَڪاتْي » 2,882
مواضيعي » 116
عدد الردود » 2766
الاعجابات المتلقاة » 1009
الاعجابات المُرسلة » 755
 التقييم : 32815
 معدل التقييم : صدى الحرمان has a reputation beyond reputeصدى الحرمان has a reputation beyond reputeصدى الحرمان has a reputation beyond reputeصدى الحرمان has a reputation beyond reputeصدى الحرمان has a reputation beyond reputeصدى الحرمان has a reputation beyond reputeصدى الحرمان has a reputation beyond reputeصدى الحرمان has a reputation beyond reputeصدى الحرمان has a reputation beyond reputeصدى الحرمان has a reputation beyond reputeصدى الحرمان has a reputation beyond repute
 MMS ~
MMS ~
 اوسمتي :

31000 

صدى الحرمان غير متواجد حالياً


اوسمتي

افتراضي



.. فكر معي في ما أفكرْ ..



أفكرُ في هدوءِ الوقتِ ..

في عطر ٍ على ثوبي ..

وموظفٌ قربي يقولُ بـ نصفِ حديثهِ :

فـ أعطني قلماً لـ أكتبَ كيفَ جئتُ ..

وأكتبُ هذا الوقتَ في ورق ِ الحضور ِ ..

وبـ جانبي التقويمُ يُكتبُ فوقهُ :

" من كـَـفّ عن غضبٍ سـ يَسترُ ربهُ عيبهْ "

فـ كُفّ عن غضبِ الرجال ِ ..!

وها هناكَ موظفٌ حملَ اتصالاً ..

ثمّ قالَ [ دقيقة ً ] ..

فـ الجوّ مشحونٌ ..

سـ آخذُ راحتي قربَ الجدار ..!

تنحنحَ الساقي :

خذ الكوبَ الشهيّ ..

أخذتهُ ..

وهمستُ في أذنيهِ :

أينَ الماءُ " يا ولدي " ..؟

فـ قالَ :

نسيتُ فـ اعذرني ..

وهرولَ مسرعاً نحوَ الفراغ ِ ..

لـ يُحضرَ الماءَ النقيّ ..

ورنّ الهاتفُ النقالُ :

[ أعلمني عن الخبر ِ الجديدِ ] ..

فـ قلتُ لا شيئٌ جديدٌ يا مديري ..

ابتدأ النهارُ ولا جديدْ ..

لا فاكسٌ ..

ولا برقية ٌ ..

أو لا بريدَ على العموم ِ ..

[ خذ غفوة ً أخرى لـ بعدِ الظهر ِ

وانقذني من الملل الكئيبِ إذا حَضرْتَ ]

- أقولُ في قلبي -

فـ قالَ إذاً سـ أذهبُ لـ اجتماع ٍ طارئ ٍ ..

وأنا أتمتمُ :

إجتماعٌ بـ الوسادةِ يا جنابَ الـ Boss ..!

ثمّ إلى السيجارة ِ قد مدَدْتُ يدِيْ ..

وأشعلتُ اللفافة َ ..

طعمها الرعويّ :

مدخنة ٌ بـ هولندا ..

ومَرّ في بالي صياحُ الديكِ قبلَ الفجر ِ ..

نعاسُ القطةِ التي أمشي بـ جانبها صباحاً ..

بوقُ الباص ِ :

يحملُ في جوانبهِ رجالاً يعملونَ ..

- حديثهم همسٌ -

لـ أنّ النومَ جندلهم ..

وكانَ السائقُ المتثائبُ ..

المتشائمُ ..

المستعجلُ ..

المتكبرُ ..

الجبارُ يصرخُ :

أفسحوا هذا الطريقَ ..

فـ إنني مستعجلٌ ..

وصلتُ المكتبَ الخشبيّ ..

أحملُ مفتاحَ الخزانةِ ..

تمتمتْ شفتيّ شعراً :

[ لا أنا " أنتِ " ولا صفتي البحارُ ]

وجاءَ في بالي الفرزدقُ حينَ قالَ :

" نكنْ مثلُ مَنْ يا ذِئبُ يصطحبان ِ "

وهذا ما أفكرُ والسلامْ ..!





رد مع اقتباس