01-28-2020
|
#17
|
|
اعلى تقييم واعجاب،
تُسافرُ الأمانيْ ضحاً،
يوهنها السّفرُ،
وفي الوجدانِ شيءٌ مستقرٌ،
تخطوَ الخُطى المسافاتِ البعيدةَ
تستفزها الأمانيْ للمسير دُجاً ..
ليسَ هواً للسفرِ،
كي ما يكونَ وطراً،
بيدَ أنه الشوقُ،
وللمحبِ في ترحالِ وجهةُ نظر ..
تسترضيْ المشاعرُ؛
المسَافاتِ البعيدةَ
تنتهرُ الساعاتِ الثقيلةَ،
تشكُ أكاليلَ ألأمانيْ الطوال
ترويها منْ دموعِ الهجرِ،
وتغترفُ الأمالَ القصيةَ منْ
من غيماتِ المطر ..
وفي الوجدانِ حبٌ مستقر،
أُسائلُ الليلَ عنيْ،
هل غفت عيونَ النهارُ،
عنْ ذكرىَ ساعاتِ الاشتياقِ،
ولما تزلْ هاماتُ المسافاتِ القصيةِ
تذكر أني في الطّريقِ،
أجرُ من خلفي خطىَ ابتعاديْ،
وابتعاداً عنْ بعدي عنكِ،
و رهو البعدُ كليناَ ما ابتعدنا
واقترابي إليك، زمنَ اقتربنا
كمْ أعدُّ الخطىَ،
ما سلوتُ الشوقَ ،
ومسافاتِ اقترابيْ ضحاً
وأعدُّ ثوانيْ مسيريْ إليكَ
لم أحصيْ كمْ داهمنيْ
النصبْ، عندئذ وصلتُك دجاً ..
زمزم الهجرَ والتّعبْ
تُسافرُ الأمانيْ اليكِ ضحاً،
لا يوهنها السّفرُ،
وفي الوجدانِ شوقٌ مستقر
مساحات قريبة
في عمر الزمن
|
|
.
|