01-20-2020
|
|
عرفت انك هنا
أيها الغائب فيّ
الحاضر في كلماتي
مازلت أتشبث بعشب عينيك
كلما أرهقني السفر
في مسالك اللاشىء
ما زلت
أحفظك كأناشيد العيد
و أختزل في روحي
فتات حلم .. اقترفناه
ذات صخب جميل
أوراق ذاكرتي مثقلة بك
و أنت ..
مصلوبٌ على حرفي
على جدائل ليلي
تمارس كبرياء .. الورد
كلما نالته
الفصول الباردة
اهلا بك من جديد
في فصل يناصف
الفصول الاربعة
|