01-18-2020
|
|
هي التي جعلت للحب معتى
يانفسي أرجوكي..

إذا أحببتها أكثر منك فلاتغضبي..
فهي الوحيده التي جعلت للحب معنى..
فكم أشعر بإرتياح حينما ألتقيها..
وأكون بقربها ..
عندما أشعر بأنفاسها تجري بداخل صدري وتداعب أنفاسي..
آآآه كم هو جميل ذلك الشعور الذي
أحس به وأنا بقربها..
فلا تغضبي يانفسي إذا أحببتها أكثر منك ..
فأنا لا أستطيع أن أصف شعوري نحوها بكلمات ..
لأني مهما كتبت في وصف أحاسيسي ..
سوف يجف حبر الأقلام وتنفذ الأوراق..
فكم أنا محظوظ بمعرفتي بها..
وكم أنا سعيد بوجودي معها ..
لأن وجودها بحياتي يزيل عني الأحزان..
ويخرجني من همي إلى دنيا السعادة ..
فكم كانت حياتي قبل أن ألتقيها حياة كئيبة..
يملائها الحزن والألم..
وجائت هي لتخرجني مما أنا فيه..
فلا تغضبي يانفسي إذا أحببتها أكثر منك..
لأنها أصبحت لي الهواء الذي أتنفسه ..
والنبض الذي أحيا به ولا أستطيع أن أعيش بدونه..
فقد أصبح حبها مثل الدم الذي يجري في عروقي..
ولا أستطيع الإستغناء عنه..
فياله من إحساس جميل الذي أحس به وهي معي ..
فصورتها لا تفارق مخيلتي أبدآ ..
فهي تعيش معي في جميع حالاتي..
و تملأ زوايا فكري ..
وصورتها لا تفارق عيناي..
فهي القريبه ، البعيده ، الحاضره ، الغائبه
القريبه من قلبي..
البعيده عن همي..
الحاضره بروحها..
والغائبه بجسدها..
فكم يسعدني لقياها ..
وكم أتمنى أن يجمعني بها مكان واحد..
ولا تفارقني عينيها ثانية واحدة..
أتمنى أن أعيش ما تبقى لي من حياة بقربها وإلى جانبها..
وأموت وأنا أنظر إليها..
ويداي ملامسة ليديها..
فكم سيكون موتي جميلآ ..
وآخر شيء أنظر إليه من الدنيا عينيها..
فلا تغضي يانفسي إذا أحببتها أكثر منها..
|