01-10-2020
|
#292
|
|
لستُ سعيداً أبداً
وهذا ليسَ كلاماً أدبياً لـ أكتبه
أنا لستُ سعيداً كـ ما تدّعون
السرّ الذي حاولتـُم إفشاءَهُ ونجحتم :
أنني لستُ سعيداً أبداً ..!
أيقظتمْ داخلي الكلمات
أشعلتـُم حطبَ الفتنةِ بي
تمايلتـُم
وتراقصتـُم
وركضتـُم
بـ شكل ٍ
دائري ٍ
حولَ
حُزني ..!
تباً لكم فـ اتركوني
أنا غيابٌ لنْ يغيب
|
|
|