01-10-2020
|
#7
|
|
الملكة شهرزاد الموقرة
لما دنى حضورك فارتقى،
وتوهجاُ رضا،
فكان سرورا مبهراً
يمتع الروح والجنان،
دثرتُ بنعمة نهم اشتياق
وهبة انتظار تجلت ،
تزهو النفس بمرورك الآسر،
وقد التحفت سمائي
غيث طيفك العابر،
ينوعهُ تغريدة
تعانق سماء المفردات،
تناجيا ودا وتقديرا،
وتطبع على محياها
البسمات الراقية ،
شهداً ومودة .
ألِقتُ بهذا البريق الآسر،
في أفنان وأكنان الجمال.
أترنم بفخر عظيم،
أن جعلت لحرفي رونقا :
كضياء أنجم السماء،
اقتطف الورد والود :
من رياض خمائلك،
فأشعر أنى ملكت الروض
وما حملت من نسائم
عطر الخمائل،
أباهي بك أجمل اللحظات،
فتفيض المفردات بسحر
النشوة والفرح
أَنَفَةِ في قَلَاَئِدِ عُرشِ،
مَمْلَكَةِ الطُّهْرِ ..
أهْتَمُ كَثِيرَا بِهَذَا
الدفق الصافي العذب..
ف أَزْهُو كطائر فَخْرَ ..
ل فجر تاريخ ارتقى
أن حَقُّ لِه الفخر .
أَنَفَةُ وَعَلْوُ نبل سُمُوك
أشدو وأترنم زجلا
أماهى رَقْصَاتٍ الكبار،
في رَوْضَاتُ الْخَمَائِلِ.
قناعة كبرى بسجاياك النبيلة
شكرا لشذى عطرك الدائم
وفقكم الرب
|
|
.
|