01-07-2020
|
#252
|
|
يَا ليلُ
ما لِي أرَاهَـا وَقَـدْ أضْحَـتْ تُعَادِينـي
حَقاً تُـراهُ ؛ أم ِ اسْتَعْجَلْتُـهُ ظَنّـي ..؟
ما لِلْحَبِيْبَةِ إذْ نَادَيْـتُ قَـدْ صَـدّتْ ..؟
شَاحَتْ نَوَاظِرُهَا - فِي بُعْدِهَا - عَنّي ..!
يَا ليلُ ؛ كَأسكَ جُدْ لِي فِيهِ مِنْ : خَمْـر ِ
التّنَاسِي ؛ إلـى أنْ فِيـهِ تَأْسُرْنِـي ..!
قُلْ لِلْحَبِيبَةِ : لَـوْ كَـانَ الهَـوَى لَحْنـاً
فـالآنَ قُومِـي عَلَـى ألْحَانِـهِ غَنّـي
الحُبّ تِيهٌ ؛ بِـهِ العُشّـاقُ تَحْسَبُهُـمْ :
حَدِيثُهُمْ سَلْوَى ؛ وَنَظْرَاتٌ مِنَ المَنِّ
|
|
|