عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 12-29-2019
ابوصفاءالدليمي غير متواجد حالياً
اوسمتي
اداري مميز وسام التواجد المميز 
لوني المفضل Cadetblue
 رقم العضوية : 83
 تاريخ التسجيل : Dec 2018
 فترة الأقامة : 2374 يوم
 أخر زيارة : 04-25-2023 (04:57 PM)
 المشاركات : 19,964 [ + ]
 التقييم : 70000
 معدل التقييم : ابوصفاءالدليمي has a reputation beyond reputeابوصفاءالدليمي has a reputation beyond reputeابوصفاءالدليمي has a reputation beyond reputeابوصفاءالدليمي has a reputation beyond reputeابوصفاءالدليمي has a reputation beyond reputeابوصفاءالدليمي has a reputation beyond reputeابوصفاءالدليمي has a reputation beyond reputeابوصفاءالدليمي has a reputation beyond reputeابوصفاءالدليمي has a reputation beyond reputeابوصفاءالدليمي has a reputation beyond reputeابوصفاءالدليمي has a reputation beyond repute
بيانات اضافيه [ + ]

اوسمتي

افتراضي الحظ والقدر والفرق بينهما









السؤال
ما الفرق بين القدر والحظ؟
هذا إن كان هناك حظ.



الإجابــة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه وسلم أما بعد:

فإنه لا يحصل للمرء خير ولا شر ولا نفع ولا ضر إلاّ بقدر الله تعالى وإرادته، والإقرار بذلك واعتقاده من أركان الإيمان وأساسياته، ولذلك جاء في جواب النبي صلى الله عليه وسلم لسؤال جبريل عن الإيمان قوله: "وتؤمن بالقدر خيره وشره".
وأما الحظ الذي يعبر الناس به عن توفيق الشخص في أموره وتيسيرها، وحصوله على مطلوبه بلا سبب، أو بأدنى سبب، فقد يحصل لبعض الناس، ولكنه محكوم بقضاء الله تعالى وإرادته، ولا يحصل شيء من ذلك لأحد، إلا إذا كان مقدرا له في سابق علم الله سبحانه.
وأما اعتقاد أن المحظوظ قد يحصل على ما لم يقدر له، أو أن حظه قد ينفعه وحده في جلب المحبوب، ودفع المرهوب، فهذا باطل قطعاً بالنقل والعقل والواقع.
ويكفي أنه لو كان ذلك الاعتقاد صحيحاً لما مات المحظوظون، ولما مرضوا، ولما حصل لهم أي مكرره.
وقد ثبت في أحاديث كثيرة قول النبي صلى الله عليه وسلم: "اللهم لا مانع لما أعطيت ولا معطي لما منعت، ولا ينفع ذا الجد منك الجد" كما في الصحيحين وغيرهما.
والجد هو: الحظ أو الغنى.
والله أعلم.












كلمات البحث

خواطر ، اشعار ، ادب ، تصميمات ، مقالات





hgp/ ,hgr]v ,hgtvr fdkilh fdkilh ,hgtvr




 توقيع : ابوصفاءالدليمي

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ

رد مع اقتباس