12-19-2019
|
#2
|
|
مُصابٌ بـ نوبةِ زُكام ..
وأنا لا أنطقُ اسمي جيداً ..
وأتحاشى ذلكَ كثيراً ..
ولكنّ مَنْ يُصافحني بـ حرارةٍ يسألُ عن اسمي ..
فـ أجيبهُ ضاحكاً بـ شدةٍ :
نسيتهُ هذا اليوم ؛ غداً سـ أحضرهُ منَ المنزل ..!
ويمضي اليومُ عادياً حتى الآن ..
لكنّ ما يُضفي على الأمر ِ طابعاً فكاهياً :
هيَ الاتصالاتُ الهامّة ُ على الصعيد العمليّ ..
والتي تتطلبُ منكَ التعريفَ بـ نفسك ..
حينها لا بدّ أنْ تتمتعَ بـ سرعةِ بديهةٍ :
وتتحاشى الحروف الأكثر اختفاءً معَ الزكام ..
كـ أنْ تتصلَ بـ مسئول ٍ على هاتفهِ المحمول :
أهلاً ؛ أنا ابنُ عبد الرحمن قد تحدّثتُ معكَ سابقاً ..
فـ يقولُ بـ استغرابٍ " ماجد " ..؟
فـ تقولُ " نعم هوَ أنا " وتـُكملُ حديثكَ بـ أريحية ..!
لكنْ سـ تحدثُ أمورٌ خارجة ٌ عن إرادتك ..
وغير متوقعةٍ تماماً ..
كـ إلقاءِ خطابٍ افتتاحي ٍ في جمعيةٍ عمومية ..!
|
|
|