12-18-2019
|
#7
|
|
إنها الروح في هديرها.. وهدوئها
حينما تشاكل إلفها ..وتقتفيه أثرا..
لتحملها أكفُّ المنى نورا إليه
وإنه القلب حينما تصطكُّ أمواجه ببحار الجوى ..
وترتمي صاخبة على شطآن الحنين
وما تلبث أن ترسو تباعا آمنة ..مطمئنة بين يدي من تحب ..
مدفوعة برياح شوقه ومحملة بنسيم عطره ..
و تنساب في سكينة وهدوء..
وهي تشق لها بين الغمام دربا ورديا
تحيتي واعجابي وتقييمي
|
|
|