11-23-2019
|
|
|
ضفااف الغربة
نصمتُ عندما يطوينا الشعور الطاحنُ بالحنين ..
بطحننا الحنينُ المرُّ
عندما نبصرُ فناراتِ الوطن ولا نستطيعُ وصولًا ..
فنبقى عالقين برائحةِ السنابل عبرَ ذاكرةٍ مُوجَعَةٍ لا تعرفُ النسيان !
كم تشقى الذاكرة التي لا تعرف النسيان !
ذاكرةٌ متعبةٌ بنا تسكنها مثلنا نايات الغروب
بذلك النشيح الشفَقَيّ ولا كلام سوى الصمت !
سوى السكوت هو صوت حكمتِنا ، وهو آخر منفانا الأنيق !
فلهذا نحتاج أكثر الأحيان من حياتِنا أن نكونَ كالأشجار نتكِّئُ
على آلامنا وجراحنا وفقدنا متكلمين بصمتٍ عميق .
كالأشجار نتكلم بصمتٍ وما أبلغَ الكلام َ صمتًا حينها ؛ فالصمت أبلغُ الكلام
|