10-31-2019
|
#8
|
|
جليلةُ صرح شهرَزاد، كلماتٌ رقيقةٌ،
دافئةٌ، ساحرةٌ، كنسائم الروض والخمائلَ،
والطبيعة الساحرةَ الجاذبةُ للروحِ،
ترياقٌ وشفاءٌ للذاتِ منْ ضر التعبْ ,,
بارك الله فيك ووفقك،
وبانتظار كل ما هو جميل
وومتع للنفس ومريح للذات..
اقولُ :
عناق ألوان الشفق
ولمعنىَ المفرداتِ سحرا،
وفي الوجدانِ أثرٌ ..
حلمُ سَطوةُ شاعرٍ ملهمٌ ،
وللترانيمِ السَّابحاتُ قَطراً،
تحطُ عناقيدُ الوَدقُ ..
وكأنَّ الشّوقَ بحرٌ؛
و نشيشٌ الشذىً،
فيْ ظفيرِ الخَمائلَ،
و رَشٌّ من عِطرُ ..
و خِضابَ ريحانٍ مدىَ،
و سحائبَ نورِ في الأفُق ..
فجعلتُ الخَطَىَ سِراً ،
تموجُ، تطيرُ كالطيرِ جِهْمَةً،
تسرحُ بالشدوَّ ~ جَهراً،
وتخطتْ بالأمانيْ ،
تغاريدَ البَلابلَ والطُّيورِ،
فيْ حَناجرَها طَعمُ الحَبقِ ..
إنْ تنزهتُ فيْ واحةِ نبضك،
استراحَ القلبُ مِنْ ضُر تعبٍ،
فتغنىَ وَتمَنىَ لذيذَ هَوَاك،
كأنسامِ المَروجَ وشذاها،
شافياتٌ منْ رمَقٍ ..
وجدائلُ الرَّوضِ ترياقٌ،
عَانقَتْ وجدانَ قلباً هائمٌ ،
بالتَّيمِ دَهَراً لم تملْ ،
كم تَمَنىَ الشَّوقُ شفعاً ووتراً ،
بمذَاقَ الشَّهدَ دَهراً،
أن يعانقَ ألوانَ الشَّفَقْ ..
،،،،،،،،،،،،
،،،،،،،
،،،،
|
|
.
|