عرض مشاركة واحدة
قديم 10-23-2019   #73

 
الصورة الرمزية اثير حلم

 عضويتي » 35
 سجلت » Oct 2018
 آخر حضور » 03-08-2022 (11:39 AM)
مشَارَڪاتْي » 59,921
مواضيعي » 213
عدد الردود » 59708
الاعجابات المتلقاة » 2587
الاعجابات المُرسلة » 3753
 الدولهـ
Morocco
 التقييم : 78955
 معدل التقييم : اثير حلم has a reputation beyond reputeاثير حلم has a reputation beyond reputeاثير حلم has a reputation beyond reputeاثير حلم has a reputation beyond reputeاثير حلم has a reputation beyond reputeاثير حلم has a reputation beyond reputeاثير حلم has a reputation beyond reputeاثير حلم has a reputation beyond reputeاثير حلم has a reputation beyond reputeاثير حلم has a reputation beyond reputeاثير حلم has a reputation beyond repute
 اوسمتي :

وسام عيد الحب وسام التواجد المميز 31000 

اثير حلم غير متواجد حالياً


اوسمتي

افتراضي مخطوطات** اثير حلم





بقلم : عبد الله البنين
23 / 10 / 2019


في اتجاهٍ تتحركُ إبرة البوصلةَ،
سأغض الطرفَ عنْ القناةَ ..
وأنظرُ الى محور ومؤشرِ الاتجاه،
ما يثير ويدعو للانتباهِ ..
ما الذي تحتَ الغطاءَ،
يضغط المخبر،
ويوجهه دوماً عنوة قسراً،
نحو موضعِ الزلزالْ ..
ربما الخوف المستبد، أو الحذر،
أو لربما شيء يشبه موتَ الضمير ..
مسلسل القناة الذري،
ينذر بالخطر،
ويقتربُ نحو موجة موتَ الضمير ..
على عكس دورانٍ معتادٌ،
كلما يُنتهجَ أسلوبَ الوضاعة رضاً،
يغور العقابُ ، ويتلاشى العتاب .،
كيس الوضاعةَ صمام أمان،
لبضاعةٍ بخسةٍ، منتهيةِ الصلاحيةِ ..
مؤشر القناةَ وضيع ؛
وضاعةَ كبرى وأخواتها ..
المهمُ هو مرتع الاستبداد،
والجهل والانحطاطَ ..
كلها أساليب مقبولةَ؛
لدى ضمير مريض، ذاتِ القنطرةِ ..
ولمن يوجه إبرة البوصلة في الأساس ..
تحت الغطاء قلوب صدئة ..
تعبدُ هبل واللاتِ ومناةَ ..
وأشياءَ مثلها ..
كلما يُنتهج أسلوب الوضيعةَ،
يكونُ دليل وصيةٍ ونذيرُ خرابٍ ،
تبقى إبرة البوصلة،
في اتجاهِ مطلوبٌ أصلاً ..
لا يهم من تكون أو من يكون،
في علبة البوصلة أو القناةَ،
المهم هو اتجاهِ المؤشر نحو الفساد ..
في كل ناحية، قناة، ومركز الدائرة؛
تمحور ينطوي على العيوب الجائرة ..
لمن يؤمن أن كلّ المحاور،
تتجه نحو الدمار ..
لربما ينفرط عقد منظومة البوصلة،
منْ محلول الصدأ والكساد،
فيشير مخبر الإبرة،
صدفة الى اتجاهٍ جديد،
فيثور بركانٌ، من تحتِ الرماد،
سُنة ما لا يبقي ولا يذر ..
أشباح الخوفُ، أن يأتيْ زلزالٌ،
من شتاءِ الشمالَ،
فيكونُ إغراقاُ بحجم المُحيط ..
أو مِنْ صيفِ الجنوبِ،
فيكونُ لهيباً حارقاً؛
بحجمِ جحيم نارُ جهنمَ ..
فيكونَ مقراً لبئسَ المَصير ..
وأما من خريف الشروق ..
كحاقةٌ مستديرة ماحقةٌ،
لن تبقي ولا تذر ..
ليس من أملٍ في ربيعَ الغروبِ،
حينَ تسحقُ المستديرَة،
ما بقيَ من فضلٍ وكرامةٍ لإنسانٍ ..
فيْ غمرةِ عكس اتجاه البوصلة،
وانحلالِ عقدها المفروطَ ،
اسأل السّاعةَ الآن هذه المرةَ!
في أيِّ اتجاه تشير ابرةَ البوصلةَ ؟!



 توقيع : اثير حلم







.