10-20-2019
|
|
|
بر الوالدين
اعرف شخصا اجله واحترمه من قومنا
كان بارا جدا بامه فهويسهر على
راحتها ليل ونهار مع اولاده وزوجاته
وكان يهتم بها كثيرا ويعمل بيديه
شئونها ويمزح معها ويلاطفها
بالكلام كان فعلا ولد بار وحنون
على امه وكان يرتب لها الفراش
ويعطره بيده وماتت وهي راضية
عنه ومرت السنون على وفاتها وظل
حيا بعدها مدة طويلة وتقدم به
العمر فالبر بالوالدين يطيل العمر
ولما اصبح كهلا لايقوى على الحركة
الا بمساعدة غيرهكان الله قد رزقه
بابناء صالحين فذهبوا به لمكة المكرمة
ليعتمر في العشر الاواخر من شهر
رمضان المبارك فذهب للعمرة
وفي صلاة الفجر بيوم الجمعه
بصحن الكعبة توفاه الله واخذ امانته
الى جواره رحمه الله فخاتمته كانت
خاتمة حسنة وكلنا يتمنى ان تكون
وفاته بنفس وفاة هذا الرجل حتى
ان جماعته حسدوه على موته
بالمكان الطاهر بمكة المكرمة
وبفجر الجمعه برمضان وتسائل
الكثير عن هذا الحظ العظيم فقال
لهم واحد يعرفه ان هذه الميته
موت من كان بارا بوالديه فقد
كان فعلا بارا بامه وابيه رحمه الله
رحمة واسعه
والبر بالوالدين مناعظم الاعمال
الجليلة المفروضه علينا يقول
الرسول صلى الله عليه وسلم
بروا اباؤكم تبركم ابنائكم قيل
لاحد السلف هل تخاصم اباك
قال ولااجرؤ ان اخاصم نعله
هذه الحكاية حقيقية رايت
بطلها بام عيني وودت ان
تطلعوا عليها
ولدي قصص عن العاقين يمكن
اسرد بعضها عليكم في يوم
ما بلاكت اود ان يقراها اكبر عدد
من الاعضاء واذا اقتصرت على
ابوخليفه فهو عنده الشي الكثير
من هذه القصص
تحياتي
بقلم المتر
بقلمي
|