الفكرة كالجوهرة تخرج من الفكر بعدما كانت نائمة في عقل الشخص وهي عبارة عن ومضه ذهنية مختزلة بالراس تخرج من موقعها للخارج تتحدث عن موضوع حيوي مهم في فكر صاحبها فان وجدت مؤيدين تنجح وتتحول الى منهاج عمل واسلوب واعجاب اورفض
والفكرة اعتبرها شرارة تنطلق فان وجدت الحطب تتحول الى نار كبيرة فيصدق عليها المثل النار من مستصغر الشرر
فالافكار تبدا صغيرة ثم تكبر ويذاع اسمها وتشتهر بين الناس على شكل مجسم محدد المعالم عقب ماكانت هلامية الشكل والمعنى ضبابية الوجود
والفكرة تولد صغيرة فتسقى بالاهتمام والرعاية ووالتدرج على تربيتها كمايربي الانسان فلوه وتنمو
وتجد الفكرة معارضين لها في بدايتها لجهل الناس بنتائجها المستقبلية اوجهل مفهومها فتوئد في مهدها وقد تجد مرحبين بها فتنجح وتنتشر بين الناس وليس شرطا ان تحصل الفكرة على الاجماع في القبول حتى تستمر وتؤتي اكلها
وكل دعوة سواء كانت مشروع اقتصادي اوتجاري اوخيري او تجمعي تبدا بفكرة من شخص فان جازت للمجموعه وتم العمل بموجبها ونجحت تصبح كيان مادي معروف وتتشكل شخصيتها المادية والمعنوية يذاع اسمها بين الناس ويتم تداولها اوتقليدها والفكرة المحترمة حتما ستجد ترحيب وقبول وتنفيذ وفكرة الحرب فكرة صائبة ان كان هدفها دحر المعتدي عن ارضنا ورده عن حياض الوطن وتطبيق فكرة رفع سعر الانزين في محله لان الناس تسرف في صرف واستهلاك البنزين لانه رخيص وبعد الرفع قللتفئة السواقين ومستخدمي السيارات من استهلاكها للبانزين واشترت سيارات صغيرة اقتصاية استهلاكها قليل للبانزين مما ساعد على خلق حركة شرائية وطلب على السيارات الصغيرة ففكرة رفع البانزين جاءت بنتائج ايجابية على الاقتصاد الوطني تمثل في حركة السوق فمشت العجلة الاقتصادية
فالفكرة مادامت في ذهن صاحبها تبقى مشروع مجهولة للعالم فاذا خرجت للنور يتوقف نجاحها على الاقتناع بها من عدمه فان تم تطبيقها عندها نعرف فائدتها علينا اوضررها فكل المشاريع الكبيرة والصغيرة تبدأ بفكرة ثم تنمو وتتوسع وتصبح كيانا قائما بذاته
تحياتي
بقلمي الان
المتر
آخر تعديل خلف الشبلي يوم
09-29-2019 في 11:09 AM.