09-02-2019
|
|
|
رؤيــــــــــــــــــــــــة
رايت بعقلي الباطني خلال لحظة وسن وانا مضطجع على فراشي في اقل من جزء من الثانية كل شيء لم يخطر على بالي شاهدت اشياء مشاهدة من عاش الدهر كله ولماانتبهت تعجبت كثيرا من هذه الحالة التي غمرتني بلحظة بسيطة وشفت فيها مشاهد كثيرة سبحان الله العظيم فخلال هذه اللحظة رايت امورا لاتخطر على البال اعجز عن شرحها فلو انها زارتني هذه الحالة اثناء النوم لقلت انها اضغاث احلام لكنها اتتني وانا صاحي اشعر بالمحيطين واسمع اصواتهم وسوالفهم -تحليلي ان هذا الطيف الذي زارني في لحظة الوسن من فعل العقل الباطني ومايخزنه هذا العقل من احداث وحكايات وامال واماني وتطلعات ورؤى و اتمنى لو تزورني على ظهر الوسنه فكرة تتعلق برؤيتي الانية عن عزوف الاعضاء عن زيارة منتداهم وايجاد حل حاسم و حازم لها وان تاتي الوسنه لتحمل الاعضاء الى هنا كماحملتني وتوزعهم حسب قدراتهم الطبيعية والخيالية وتنمي لديهم روح البذل والعطاء وتبعد عنا جميعا النرجسية وتوزع بينهم القدرات الراقية وتعطل مالديهم من مواد الكسل والخمول والرغبة بالنوم كما اتمنى ان تساعدنا هذه الوسنة على التحليق بافكارنا حتى تتحول خيالاتنا الى واقع مادي ملموس يجرف الشوائب الفكرية والعقلية والعضلية المتراكمة داخل النفوس الناعسة فهذه الوسنة تخبرني ان الكون لايمكن ان يحيط به وبمخلوقاته احد ولا يخضع لأي تصور نخلقه في عقولنا واصبح معلوما لدينا ان عقولنا البسيطة لها قانون واحد محدد خاص بها ينظمها تنظيم دقيق عالي الجودة ضمن اسلوب وترتيب معلوم عند الخالق سبحانه فعقولنا لاتحيط بكل شيء بهذا الكون بل لها رؤية خاصة محدده وواضحة المعالم وان ماورائها غيب لانفقه كنهه ولاكيفيته فنتوقف عن التفكير فيه افضل حسب وصية النبي صلى الله عليه وسلم لاصحابه ان وصلتوا لمرحلة القول من خلق ربنا فتوقفوا لان هذا السؤال من الشيطان ولانه خارج نطاق حدود قدرةعقولنا البشرية وطبيعتنا في الخلق
مع تحياتي
بقلمي
من جديدي هذه اللحظة
المتر
|